أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس ايبولا أودى بحياة ثلاثة أشخاص في جنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية وقالت إنه يجري التحقق من وفيات أخرى .

وقالت المنظمة في بيان لها الليلة الماضية انها على علم بستة وثلاثين حالة اشتباه اضافية بينها 12 حالة وفاة مرتبطة بظهور المرض وتم تحديد 184 حالة اتصال بمرضى ويجري متابعتها إلا أن المختبرات اكدت فقط العدوى بفيروس ايبولا في ثلاث من هذه الحالات .

وقال اوغست موبيبي موكولومانيا وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 25 كانون الاول ان تحليل عينات الدم والبراز التي اخذت في قرية كالوامبا محور هذه البؤرة الظاهرة اوضح ان وباء ايبولا منتشر حاليا .

واعلن عن هذا الفيروس وهو معد بشكل كبير عبر سوائل الجسم ويسبب قيئا حادا واسهالا وغالبا ما يؤدي إلى نزف داخلي وخارجي لاول مرة في المنطقة يوم 27 تشرين الثاني .

ولا يوجد علاج لفيروس ايبولا الذي يودى بحياة ما بين 50 و90 في المئة من ضحاياه .

وفي العام 1995 اسفر ظهور بؤرة كبيرة لايبولا في الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف باسم زائير في ذلك الوقت عن وفاة 250 شخصا من بين 315 يعرف انهم اصيبوا به بينهم عاملون بالصحة لمسوا دماء مصابة بالفيروس .