ورشة عمل في جامعة تشرين حول الامراض الرئوية المزمنة
أقامت جامعة تشرين اليوم ورشة عمل حول انتشار الأمراض الرئوية المزمنة بالتعاون مع وزارة الصحة والتحالف العالمي للامراض الرئوية المزمنة ومنظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور نيكولاي كالتاييف خبير منظمة الصحة العالمية لبرنامج الأمراض المزمنة أن الأمراض التنفسية المزمنة كالربو وسرطان الرئة والداء الرئوي الانسدادي المزمن تزداد انتشارا بسبب التدخين المبكر وزيادة نسبته وارتفاع المتوسط العمري للسكان مشددا على ضرورة اعتماد التقدير الحقيقي والدليل العلمي لوقاية ومعالجة الأمراض التنفسية المزمنة.
وتحدث كل من الدكتور طلال امين نائب رئيس جامعة تشرين لشؤون التعليم المفتوح والدكتورة لمى حاميش ممثلة وزارة الصحة والدكتورة غادة محجازي ممثلة منظمة الصحة العالمية عن دور التلوث والمتغيرات البيئية والمناخية وآثار التبوغ والتدخين في زيادة احتمالات الاصابة بالأمراض التنفسية المزمنة حاليا و التكاليف الباهضة في عمليات العلاج منها مشيرين إلى تعاون ودعم وزارة الصحة في سورية للمشروع الوطني حول انتشار عوامل خطورة الامراض الرئوية المزمنة لتحسين علاجات الأمراض التنفسية بالاعتماد على افضل التقنيات العلمية.
وذكر نائب رئيس الجامعة انه تم التوقيع على البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم حول تطوير القطاع التمريضي في سورية بهدف رفع سوية الاطر التمريضية وتأهيلها عاليا عبر نظام التعليم المفتوح كما جرى عقد اتفاقية بين جامعة تشرين و وزارة الصحة لتنفيذ هذا المشروع للتخفيف من تلك الأمراض.
وأكدت ممثلة وزارة الصحة أن الوزارة وضعت كافة مؤسساتها ومراكزها الصحية في المحافظات في خدمة العمل الصحي الميداني بهذا الخصوص كما وافقت الوزارة على توريد أجهزة قياس وظائف الرئة الى المؤسسات الصحية المشمولة بالخطة.
ثم بدأت فعاليات الورشة بسلسلة محاضرات علمية حول الأمراض الرئوية والتنفسية وطرق اسعافها والوقاية منها ومعالجتها وغيرها من المحاور الطبية الهامة المتعلقة باعمال الورشة.
حضر الورشة حشد من الاطباء والطلبة المختصين والمهتمين.