التوصل إلى نوعين من الجينات مرتبطين بسرطان الجلد
توصل علماء إلى نوعين جديدين من الاختلافات الوراثية يبدو أنهما يزيدان من مخاطر الاصابة بأكثر الانواع شيوعا من سرطان الجلد بين الاشخاص المنحدرين من أصول أوروبية .
وقال باحثون من مؤسسة فك الشفرة الوراثية في ايسلندا إن هذين الاختلافين لا يلعبان دورا في تلوين الجلد لكن الاشخاص الذين لديهم كلا النوعين يزيد لديهم بنحو ثلاث مرات احتمال الاصابة ما يعرف بسرطان الخلايا القاعدية مقارنة بالاشخاص الذين ليس لديهم هذه التغيرات .
وعلى نحو تقليدي فان البشرة الداكنة تعتبر وسيلة حماية مهمة في مواجهة سرطان الجلد .
وفي تصريحات عبر الهاتف قال كاري ستيفانسون الرئيس التنفيذي لمؤسسة فك الشفرة الوراثية والذي رأس هذه الدراسة لدينا هنا اختلافان ليس لديهما تأثير على تلوين البشرة ويؤثران فقط في احتمال الاصابة بسرطان الخلايا القاعدية .
وأضاف لا ندري السبب في هذا .
وأشارت الاكاديمية الامريكية لعلم الجلد وأمراضه إلى ان سرطان الخلايا القاعدية هو الاكثر شيوعا من السرطان في أنحاء العالم وفي الغالبية العظمى من الحالات يعتقد ان سببه التعرض لاشعة الشمس فوق البنفسجية .
وتسهل معالجة معظم الحالات اذا اكتشفت مبكرا لكن في حالات نادرة يقاوم هذا السرطان العلاج ويسبب ضررا للجلد وفي بعض الاحيان يغزو العظام والغضاريف .