قالت دراسة حديثة إن المراحل المتقدمة لمرض الكلى تزيد فيما يبدو مخاطر الوفاة المفاجئة بين النساء المصابات بأمراض القلب.

وقال الدكتور مايكل جي شليباك إن دراسات سابقة أظهرت أن مرض الكلى مرتبط بالوفاة المفاجئة لمرضى زرعت لهم أدوات في القلب إلا أن الدراسة الحالية توسع الملاحظة لتشمل مجموعة تتمتع بقدر أكبر كثيرا من الصحة.

وحلل شليباك بيانات عن 2760 امرأة تجاوزن سن اليأس تقل أعمارهن عن 80 عاما مصابات بأمراض فى القلب واستبعدت النساء المصابات بقصور حاد في وظائف القلب.

وقسمت النساء إلى ثلاث مجموعات حسب حالة مرض الكلى وعلى مدى سبع سنوات تقريبا من المتابعة حدثت 135 حالة وفاة مفاجئة بسبب توقف القلب عن العمل فجأة.

وأشارت إلى أنه وبعد الاخذ في الاعتبار عوامل مختلفة ربما أسهمت في مرضهن وجد الباحثون أن هناك احتمالا لزيادة بأكثر من ثلاثة أضعاف للتعرض لموت مفاجئ بين النساء اللائي يعانين مراحل متقدمة لمرض الكلى مقارنة بأولئك اللائي تؤدى الكلى لديهن وظائفها بشكل عادي.

وقالت الدراسة ان الخطر ظل متزايدا فيما يبدو حتى بعد الاخذ فى الاعتبار وجود قصور بالقلب ونوبة قلبية ما يشير الى أن مرض الكلى وحده يمكن أن يزيد مخاطر الموت المفاجئ.