شفاء رجل مسن في اللاذقية من مرض (تناذر لايل المميت)
شفي رجل يبلغ من العمر70 عاما مصاب بمرض تناذر لايل المميت من الموت بعد نجاح المعالجة الطبية التي قدمها الفريق الطبي المتخصص بقسم الداخلية في المشفى الوطني بالحفة على الرغم من الحالة العامة السيئة جدا للمريض .
وذكر الدكتور عبد اللطيف دمياطي رئيس مشفى الحفة في تصريح لمندوب سانا اليوم أنه بفضل التعاون الكبير بين الفريق الطبي الذي ضم الطبيبين الاختصاصيين بأمراض الداخلية والكلية وبالأمراض الجلدية مع الكادر التمريضي بالمشفى وتقديم أحدث مع توصل إليه العلم من معالجة مكثفة وعناية مركزة بشكل صحيح ودقيق لمرض تناذر لايل المميت تم شفاء الرجل المسن دون حدوث أي إختلاطات بالرغم من صعوبة حالة المريض .
وأضاف أن المريض راجع المشفى مؤخرا وهو يعاني من قصور كلوي وكبدي وترفع حروري واندفاعات جلدية وحالة عامة سيئة جدا مع اندفاعات جلدية حمامية نخرية تطورت بسرعة لتسلخ الجلد بمجرد أقل احتكاك به لتشمل مساحات واسعة من جسم المريض موضحا أن حالة المريض تحسنت من الاسبوع الأول للعلاج بدءا من الوظيفة الكلوية وتراجع الخمائر الكبدية وانخفاض الحرارة وانتهاء ببدء الجلد بالترمم ليخرج بعد ثلاثة أسابيع من العلاج الطبي المكثف والعناية المركزة .
وأوضح بأن مرض تناذر لايل المميت يعتبر من الأمراض الجلدية المرعبة النادرة والمميتة بنسبة عالية حتى في أرقى المشافى كونه يصيب أعضاء حيوية بانسلاخات جلدية واسعة تجعل الشخص المصاب بهذا المرض يبدو وكأنه محروق بماء مغلي لكن اسلوب المعالجة يختلف عن معالجة الحروق .
ولا يزال السبب الحقيقي لمرض تناذر لايل المميت مجهولا لكن يعتقد أنه شكل جديد نادر للتحسس الدوائي ومن أهم عوامل نجاح معالجته السرعة بتطبيق المعالجة الصحيحة للمصاب بهذا المرض .