احتلت أمراض الهضم المرتبة الأولى ضمن الأمراض العشرة الأكثر انتشارا في سورية فيما جاءت أمراض التنفس في المرتبة الثالثة .

وذكرت وزارة الصحة في إحصائية لها أن أمراض الجهاز الهضمي احتلت المرتبة الأولى بنسبة 16.5% تليها أمراض الأذيات والتسممات بنسبة 14.5% بينما أتت أمراض الجهاز التنفسي في المرتبة الثالثة بنسبة 13.1% ثم أمراض الجهاز الدوراني 12.4%والأمراض الطفيلية والخمجية بنسبة 5.4%.

واحتلت المرتبة السادسة وفقا للإحصائية التي نشرتها صحيفة تشرين في عددها اليوم أذيات الحوادث بمسببات خارجية ونسبتها 5% لتتبعها أمراض الكلية بنسبة 4.2%وأمراض العين وملحقاتها بنسبة 3.6%ثم الأورام الخبيثة بنسبة 3.5% أما المرتبة العاشرة فكانت للحالات الخاصة بنسبة 3.4%.

وأشارت الإحصائية إلى جود انتشار كبير لأمراض العيون في مدينة دمشق ولفتت إلى دور الضباب الدخاني في ذلك إضافة إلى الهواء الملوث بالعوالق (الغبار والجزيئات الناجمة عن احتراق وقود النقل والصناعة وشتى الأنشطة السكانية) والملوثات الأخرى (كأكسيد الكبريت والكربون) التي تنجم عن مصادر عديدة منها احتراق الوقود .

وكشفت الإحصائية عن ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الكلية في دمشق حتى وصلت إلى ضعف نسبة الإصابة بأمراض الكلية على صعيد المحافظات كافة خلال العامين الماضيين .

وحسب وزارة الصحة ـ إحصاءات 2007 ـ فإن نسبة أمراض الكلية ضمن الأمراض العشرة الأكثر انتشاراً في دمشق بلغت 7.6% عام 2007، وهي تزيد لدى الذكور بشكل طفيف مقارنة بالإصابة لدى الإناث .

كما أشارت الصحيفة إلى دراسة طبية رسمية خاصة نشرت عام 2005 كشفت عن وجود مئة مريض قصور كلوي مزمن جديد لكل مليون نسمة، أي حوالي ألفي حالة قصور كلوي نهائي جديدة سنوياً، وبينت الدراسة أن الدولة تنفق على مرضى الكلية نفقات باهظة بسبب أعدادهم الكبيرة والعلاج المجاني .