أكدت دراسة أمريكية حديثة أنه يمكن استعمال روائح الجلد للتعرف على نوع من أنواع سرطان الجلد الأكثر انتشاراً يدعى سرطان الخلايا القاعدي ما يسمح للأطباء بتشخيص سرطان الجلد منذ مراحل نشوئه المبكرة .

وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين جمعوا عينات من الهواء الموجود مباشرة فوق سطح منطقة الجلد باستثناء الإبط حيث يتراكم العرق المصابة بسرطان الخلايا القاعدي حيث نجحوا في تمييز لمحة مركبات كيميائية تختلف بوضوح عن عينات الهواء الذي يحيط جلد الأصحاء .

ولفتتت الدراسة إلى أن الجلد البشري ينتج العديد من الجزيئيات الكيميائية المتطايرة التي تتمتع بروائح وتدعى فوك جرى مقارنة ملامح هذه الجزيئيات لدى متطوعين مصابين بهذا النوع من السرطان وآخرين أصحاء فوجدوا أن هذه الملامح تحوي لدى المجموعتين نفس سلسلة الجزيئيات الكيميائية بيد أن هناك تبايناً واضحاً من حيث الكمية فالبعض من هذه الجزيئيات موجود بكميات أعلى لدى المصابين بسرطان الخلايا القاعدي .

وتجزم الدراسة أيضاً أن الشيخوخة لا تؤثر على ملامح هذه الجزيئيات على الرغم من وجود مركبات كيميائية موجودة بكمية أعلى لدى المسنين مقارنة بالشباب .