طرق بسيطة للتخلص من السيلوليت
يعرف الباحثون السيلوليت بأنه عبارة عن دهون سطحية محتبسة داخل ألياف على الجلد، وتزداد في حال تغذت لمدة طويلة وتتوضع بشكل رئيسي حول منطقة الحوض والأرداف ولا تتأثر بالريجيم إذ إنها تصيب النحيلات كما تصيب الممتلئات .
وتشير الإحصائيات إلى تفاوت نسب الإصابة بالسيلوليت في العالم ففي الوقت الذي نجد فيه أن امرأة واحدة من فرنسا أو من بلجيكا من أصل اثنتين تعاني منه نجد امرأة بريطانية أو هولندية من أصل أربع تصاب به .
واستطاع العلماء إيجاد طريقة سهلة للتخلص من هذه الدهون عن طريق الكريمات التي تعطي الجلد ملمساً ناعماً وتزيل الدهون المتراكمة وتحسن جريان الدورة الدموية وهي تستخدم بطريقة المساج والتدليك للحصول على نتيجة عالية .
وتوجد ثلاثة أنواع من السيلوليت ..
1- البدائية.. وهي على شكل حبيبات صغيرة لا تحدث اضطراباً في الأوعية الدموية وتكون غير مرئية .
2- المتوسطة.. وهي ألياف جلدية تحدث اضطراباً في الأوعية ما يجعل مظهر الجلد يبدو كالبرتقالة .
3- المتوضعة.. وهي ألياف قاسية ومجزأة تظهر بوضوح وتكون دائمة.
ويؤكد العلماء أن السيلوليت لن يختفي بالريجيم والأنظمة الغذائية القاسية لا تساعد على زواله حتى وإن أدت إلى إنقاص الوزن .
ومع ذلك فمن الضروري عدم اكتساب وزن زائد كي لا تشكل خلايا دهنية إضافية يمكن أن تتحول إلى سيلوليت .
وينصح العلماء النساء الكسولات واللواتي يردن التخلص من هذه المشكلة بسرعة كبيرة استخدام كريمات الكافايين .
وأظهرت البحوث أن الكريمات المضادة للسيلوليت تحث الخلايا الدهنية على التخلص مما تحتويه من الدهون كما أنها تزيل الدهون الاحتياطية الناتجة عن الغذاء بسبب تركيزها العالي وتساعد على تقليل احتباس الماء في الجسم وتخترق الجلد بسهولة دون أن تترك أثراً .
أما التحذيرات من هذه الكريمات فتأتي من كونها تحتوي على الكحول، أي تسبب جفاف البشرة كما تتحول إلى بلورات عند احتكاكها بالبشرة لذا فهي تترك أثراً أبيض بشكل خفيف إذا لم تتشربها البشرة بشكل كامل .
ويجب على النساء اللواتي يتبعن الريجيم بشكل دائم استخدام الكريمات القابضة والمنقية فكلما كانت المرأة أنحف كانت عرضة للسيلوليت أكثر لأن جلدها يرتخي بسبب تعرضها الدائم للريجيم وهذا يساعد على تخزين الدهون وتصلبها على شكل شبكة من الألياف الجلدية .
وهنا يجب استخدام نوعين من الكريمات الفعالة التي تضيق المسام السطحية وتلك التي تحرض إفراز الكولاجين .
وهناك خلاصة من النباتات يمكن إضافتها للكريمات كالشاي الأخضر والخيزران والفيتامين إيه الريتينول كي تساعد على تجديد الخلايا .
أما المحاذير فهي أن الكريمات القابضة تستوجب المساج الذي يؤدي إلى تشرب الجلد للمواد الفعالة مما يسبب تضيق الألياف .
واليوم هناك طريقة التصوير بالإيكو التي تساعد على التمييز بين الخلايا الدهنية أو الجافة وتلك التي تعاني من احتباس السوائل لإعطائها العلاج المناسب. وبما أن 80 بالمئة من الأوردة موجودة في العضلات لذا فهي المكان الأنسب للتغلب على السيلوليت وذلك عن طريق كريمات منع احتباس السوائل والكريمات المنحفة ومزاولة الرياضة .
وهناك عدة زيوت تنشط الدورة الدموية كزيت السرو لا يستخدم أثناء الحمل أو زيت الليمون إلى جانب الكريبفروت والبندق التي تساعد جميعها على إزالة السوائل وحث الأوعية الدموية على القيام بعملها بشكل أفضل .