البريد الالكتروني                                                                                                                                                                                                                                                     

الصفحة الرئيسية     |      اخر الاخبار     |      المنتدى الطبي     |      شخصية الشهر     |      برامج طبية     |      استشر طبيبك     |      طلب توظيف     |      اتصل بنا


مستوصف الرحمة بمكة



ندوة حوارية حول التدخين والإدمان في حلب


أقامت مديرية الثقافة فى حلب بالتعاون مع جمعية التعليم ومكافحة الامية فى اطار فعاليات الاسبوع الثقافى /بناء الشباب.. لبناء الوطن/ ندوة حوارية تناولت موضوع التدخين والادمان واثارهما السلبية على المجتمع وبخاصة الشريحة الشبابية .

وقدم الدكتور عبد الله خوري لمحة عن تاريخ التدخين الذى يعود الى عام 1492 ودخوله الوطن العربى ايام الدولة العثمانية فى اوائل القرن السابع عشر وبلاد الشام وبيت المقدس سنة 1606 فى حين كان اول ظهور للسيجارة بشكلها الحالى عام 1870 فى البرازيل .

وقال إن أشكال التدخين تتراوح بين السيجارة.. السيجار.. النرجيلة.. الغليون، لافتا الى ان جامعة حلب اجرت مؤخرا دراسة شملت /587/ طالبا وطالبة وقد اظهرت النتائج ان نسبة التدخين بين الطلاب الذكور هى /9ر30/بالمئة و/41ر7/ بالمئة بين الطالبات وان نسبة تعاطى النرجيلة بين الطلاب الذكور هى/5ر25/ ونسبتها بين الطالبات/9ر4/ .

وتحدث خوري عن اخطار التدخين وتأثيراته السلبية على صحة الانسان موضحا ان كل سيجارة تنقص العمر من 5 الى 20 دقيقة وان الدخان يحتوى على /4700/ مادة كيميائية سامة منها /43/ مادة اثبتت الفحوصات الطبية تأثيراتها المسرطنة على الجسم اضافة الى وجود مادتين كحوليتين .

واضاف ان التدخين الايجابى يقتل سنويا /4/ ملايين انسان فى حين يقتل التدخين السلبى سنويا مليون انسان اضافة الى ما يسببه من امراض القلب وتصلب الشرايين والاورام والسرطانات وتلوث البيئة وازدياد الضغوط النفسية والعصبية الامر الذى يتطلب بذل الجهود للابتعاد عن التدخين وتوعية الاجيال بمخاطره .

وتحدثت الدكتورة نهى طوبال عن الادمان ومسبباته كالتبغ والكحول والقات والمهلسات والمستنشقات وغيرها وانعكاساتها السلبية على المجتمع وطرق التعامل مع المتعاطين والمدمنين وبالتالى الاقلاع عن هذه الظواهر المسيئة مبينة ان تكلفة العلاج اليومى للمدمن تتجاوز عشرة الاف ليرة سورية لافتة الى دور وسائل الاعلام فى عملية التوعية للحد من الادمان الى جانب القوانين والتشريعات الرادعة وغرس القيم الاخلاقية وغيرها من الاجراءات .

واجاب الدكتور خورى والدكتورة طوبال فى ختام الندوة عن اسئلة الحضور حول اعراض حالات الادمان الجسدية والنفسية واسبابه الاسرية والاجتماعية .


المصدر: sana || اضيفت بتاريخ 2008-08-16 09:09:40
طباعة

دليل المعلن السوري    the world    المجموعة السورية للإعلان