يعد الكالسيوم معدناً أساسياً للنمو ولترميم العظام إذ تبلغ نسبته نحو 99 بالمئة في العظام كما أنه يلعب دوراًَ في تقلص عضلة القلب وفي الحفاظ على الضغط الشرياني وعلى تصنيع الهرمونات إضافة إلى أن الدراسات الحديثة أسندت له دوراً كبيراً كواق من سرطانات الكولون والبروستات .

وتؤكد الدراسات أن الأطفال واليافعين هم أكثر من يحتاجون إلى هذا المعدن لضمان نموهم وسلامة هيكلهم العظمي إلى جانب النساء في سن اليأس .

وبشكل عام فإن الكالسيوم يكون غير كاف لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر وتزايد الكالسيوم عن طريق الغذاء يؤدي إلى تخفيض الضغط الشرياني .

كما أن الكالسيوم المدعوم بالفيتامينات يحمي كبار السن من الكسور .

ويوجد الكالسيوم بشكل رئيسي في مشتقات الحليب ولاسيما الجبن إلى جانب المياه المعدنية وبعض الخضر كالملفوف والقرنبيط بنسبة 30 بالمئة وفي البرتقال بنسبة 40 بالمئة .

وإن تناول منتجات الحليب وشرب المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم يغطي حاجة الجسم من هذا المعدن بشكل كبير .

ويحذر خبراء التغذية من الأنظمة الغذائية التي تستبعد مشتقات الحليب من الوجبات كما ينصحون بإضافة فيتامين دال 3 إليه لزيادة نشاطه وتثبيته على العظام .

ويمكن إضافة المنغيزيوم بنسب أقل وينصح بأخذ حبوب الكالسيوم خلال الوجبات لكي يتم امتصاصه بشكل أفضل .

ولابد من التحذير بأن القهوة أو الكافئين والكحول والتبغ وزيادة تناول البروتينات والملح يسبب هروب الكالسيوم من الجسم عن طريق التبول أما النظام الغذائي الذي يعتمد على الفواكه والخضراوات فهو يزيد من نسبته في الجسم ويساعد على تثبيته على العظام .

والنسب التي يحتاجها الجسم من هذا المعدن هي.. الطفل من 1-3 سنوات 500 ملغ يومياً. الطفل من 4- 9 سنوات 800 ملغ يومياً. اليافعون من 10-18 سنة 1200 ملغ يومياً. الراشدون 900 ملغ يومياً. النساء فوق الـ 55 سنة 1200 ملغ يومياً. الرجال فوق 65 سنة 1200 ملغ يومياً. النساء الحوامل أو المرضعات 1000 ملغ يومياً .