الزيتون... موطنه الأصلي سورية وفوائده الصحية عظيمة
تعد شجرة الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة وأكبر أحجام ثمار الزيتون تلك الأشجار المزروعة في إسبانيا وتعتبر إيطاليا أكثر بلدان العالم إنتاجاً لزيت الزيتون إذ يصل إنتاجها السنوي إلى 33 مليون غالون، وتأتي سورية في المرتبة الخامسة بإنتاج الزيتون .
وموطن الزيتون الأصلي هو آسيا خصوصا سورية ولبنان والأردن وفلسطين وحوض البحر الأبيض المتوسط .
يحتوي الزيتون على مادة حامض البنزويك ومادة أخرى هي أوليفيل وكذلك السكر الموجود في الأوراق الخضراء والثمار إضافة إلى الماء والمعادن الكثيرة مثل الكالسيوم والخمائر والفيتامينات "أ و ب و ب 2 و اي" علماً أن كمية الغذاء الموجودة في الزيتون الأسود أكثر من تلك الموجودة بالزيتون الأخضر .
وتستعمل أوراق الزيتون طبياً فهي ذات تأثير قابض ومعقم ومغلي الأوراق يستعمل كخافض قوي للحرارة كذلك قشر الزيتون له تأثير خافض للحرارة .
وتحتوي أوراق الزيتون على مركبات طبيعية تقتل الميكروبات وأجناساً من الفيروسات والفطريات كما تعالج أوراق الزيتون أمراضاً حديثة اكتشفت مؤخراً مثل فيروس "هيربس" وتساعد على تخفيض عوارض المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب كونها تقوي جهاز المناعة وتعطي الجسم طاقة لمكافحة الالتهابات .
وتؤكد الدراسات والتجارب العلمية أن ورق الزيتون يكافح وهن الجسم والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والفيروسات عن طريق منع تكاثرها وتنشيط أجهزة المناعة لإنتاج خلايا خاصة تقاتل الفيروسات .
كما يستعمل الزيتون لمعالجة أمراض الرشح والأنفلونزا و هو مفيد للقلب وخافض لضغط الدم ويزيل الحكة ويعالج جفاف الجلد والتهابه وحروق النار والشمس وغلي ورق الزيتون يخفض مستوى السكر في الدم .
ويشير الباحثون إلى أن الزيتون يقوي البصر ويمنع العشى الليلي لاحتوائه فيتامين "أ" ويمنع ارتخاء الجفون أيضاً.