كشفت دراسة أجريت في النرويج أن الضعف البدني والعقلي والاجتماعي يؤثر على حياة الكثير من البالغين الذين ولدوا قبل أوانهم .

وقال الطبيب داج موتزر رئيس فريق البحث من جامعة برغن إن أكثر ما أدهشنا هو الاتساق في العلاقة بين مدة الحمل وكل النتائج التي درسناها فيما بعد تقريباً وهذا يعني أنه كلما قلت مدة الحمل كثرت الآثار السيئة .

وربط الباحثون بين بيانات من السجلات الوطنية لاختيار اطفال ذوي مدد حمل مختلفة خلال الفترة بين 1967 و 1983 وأولئك الذين بقوا حتى العام 2003.

وشملت الدراسة قرابة 870 ألف طفل ذوي فترات حمل لا تقل عن 23 أسبوعاً دون أي عيوب خلقية .

وبالنسبة للأطفال المدرجين بالفئة صاحبة أقصر فترة حمل زادت عندهم مخاطر الإصابة بالشلل المخي بمرور الوقت وإجمالاً فإن ستة في المئة من الذين يولدون بعد 28 إلى 30 أسبوعاً وتسعة في المئة لأولئك الذين يولدون بين 23 و27 أسبوعاً أصيبوا بشلل مخي وهو اختلاف مهم مقارنة بالأطفال الذين يولدون بعد فترات حمل كاملة .

ونشر الباحثون دراستهم بدورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" .