تفشي مرض الكبد الوبائي سي بسبب الحقن المستعملة
قال مسؤولون طبيون أمريكيون إن الحقن والأدوات الطبية المستعملة كانت سبباً في انتشار مرض الكبد الوبائي سي بعد أن عمد موظفون في عيادة بمدينة لاس فيغاس إلى إعادة استخدامها.
وأكد المركز الأمريكي للسيطرة والوقاية من الأمراض أن شخصين تم علاجهما في العيادة المذكورة أصيبا بالمرض وتم اغلاقها على اثر ذلك وأرجع المسوءولون إصابة نحو 84 شخصاً بالأمراض الوبائية في الكبد إلى إعادة استعمال الأدوات الطبية عقب فحص نحو 50 ألف شخص راجعوا تلك العيادة.
وقال تقرير لمركز الوقاية من الأمراض إن مفتشي المركز خلال زياراتهم للعيادة رأوا موظفين يعيدون استخدام الحقن لإعطاء المسكنات للمرضى ولا يرون بأسا في ذلك.
وأضاف التقرير كان ذلك عاديا بالنسبة للموظفين ونحن نعتقد أن استخدام تلك الأدوات لأكثر من مرة كان السبب وراء انتشار العدوى.
وتابع التقرير كانوا يستخدمون نفس الحقنة مع المريض نفسه في حال أرادوا حقنه مرة أخرى ثم يعيدون سحب الدواء من نفس أنبوب الدواء الأمر الذي يعرض المرضى الآخرين لخطر الإصابة بالعدوى إذا حقنوا من الدواء نفسه.
ويتسبب مرض الكبد الوبائي من نوع سي بانتفاخ الكبد واليرقان وألم في المعدة وتعب عام في الجسم وربما يتسبب في فشل وظائف الكبد حتى بعد زوال الأعراض يمكن للفيروس أن يدمر الكبد ببطء. وقررت ولاية نيفادا سحب رخص كل من الدكتور ديباك ديسي والدكتور إلاديو كاريرا اللذين كانا يديران العيادة وصادرت شرطة لاس فيغاس السجلات الطبية من العيادة وأجبرت مالكي العيادة على دفع نصف مليون دولار غرامات.