طب الاخصاب في مؤتمرين للرابطة العربية والرابطة السورية للخصوبة
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الثالث للرابطة العربية لجمعيات الخصوبة والمؤ تمر الاول للرابطة السورية لرعاية الخصوبة اللذين تعقدهما الجمعيتان بالتعاون مع نقابة اطباء سورية وذلك فى فندق الشام.
وأكد الدكتور أحمد قاسم نقيب اطباء سورية أهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر والتي تستحوذ على اهتمام العاملين في اختصاص الخصوبة وشرعية واسعة من الأطباء عامة ومن المهتمين بهذا الجانب كون موضوع علاج العقنم عبر تقنية طفل الانبوب يطرح استفسارات وتساؤلات اخلاقيةودينية وقانونية تستلزم التوضيح.
وأشار إلى التطور والتقدم المتسارع في ميادين العلوم ومنها الطبية والذي انعكس على مستوى التشخيص والعلاج لافتاً إلى ان التقدم في علوم الهندسة الوراثية وعلم الجينات وزرع الأعضاء وطفل الانبوب والاستنساخ وغيرها تحتاج إلى التزامات وتشريعات تمنعها عن الانحراف عن أهدافها النبيلة.
ونوه نقيب الأطباء بأهمية هذه النشاطات العلمية فى رفع مستوى الاداء الطبى ودعم مشروع التعليم الطبى والمهنى المستمر الذى بادرت العديد من الروابط والجمعيات الى تطبيقه بشكل اولى ريثما يصدر التشريع الناظم والملزم.
ولفت الدكتور نبيل ترزي الأمين العام للرابطة العربية لجمعيات الخصوبة إلى اهتمام الرابطة بتوفير الظروف المناسبة لجميع الاطباء العرب للاطلاع على اخر المستجدات العلمية التى توصلت اليها مراكز الابحاث في العالم فى مجال الاخصاب والعقم.
وأكد ان التجربة العربية فى مجال الخصوبة اصبحت متقدمة حيث وصلت المراكز المتخصصة فى هذا الجانب الطبى الى نتائج متميزة ومستوى رفيع لافتا الى دور تبادل الخبرات والمعارف الطبية بين الاطباء العرب والاطباء الاجانب فى تحقيق المواكبة والمتابعة للابحاث العلمية التى تحدث فى العالم.
وتحدث الدكتورعزام أبو طوق رئيس الرابطة السورية لرعاية الخصوبة عن نشاطات وفعاليات الرابطة العلمية التى تهدف الى التعريف بهذا النوع من الاختصاص الجديد مؤ كدا ان تزايد اعداد مراكز الاخصاب وطفل الانبوب في سورية تطلب إحداث رابطة تعنى بهذا الجانب الطبي المهم.
بعد ذلك عقدت جلسة علمية تركزت حول الجوانب الاخلاقية والشرعية لطب الاخصاب.
وفي تصريح لمندوب سانا أكد الدكتور مروان حلبي عضو الهيئة العلمية للرابطة السورية للخصوبة اهمية هذا الاختصاص الحديث كونه أوجد الحلول للكثير من حالات العقم ونقص الخصوبة الانثوى والذكرى المنشأ مما انعكس ايجاباً على واقع العديد من الأسر التي كانت مهددة بالتفكك جراء العقم.
واوضح ان اختصاص طب الاخصاب بلغ مرحلة متقدمة فى سورية بعد تزايد عدد مراكز الاخصاب والتى بلغت 15مركزاً واصبحت تضاهي في نتائجها معظم الدول المجاورة والاوروبية.