حظر التدخين يؤثر إيجابياً على المراهقين
كشفت دراسة أميركية حديثة ان حظر التدخين في المطاعم قد يؤدي دورا كبيرا في إقناع المراهقين على عدم ممارسة هذه العادة.
ووجدت الدراسة الحديثة أن الشباب ممن يعيشون في المدن التي تشدد قيودها على حظر التدخين هم غير مرجحين بنسبة 40 بالمئة بأن يصبحوا مدخنين منتظمين، مقارنة بنظرائهم ممن يقيمون في مناطق لا تمارس أي حظر على التدخين أو أن إجراءاتها لمكافحة هذه الآفة ضعيفة.
ونقل موقع سي ان ان عن الطبيب مايكل سيغيل كبير فريق الباحثين قوله إن نتائج الدراسة تدعم الفكرة القائلة إن حظر التدخين، يثني المراهقين عن استخدام التبغ موضحا انه عندما ينشأ الأطفال في بيئة لا يشاهدون فيها مدخنين سيفكرون بأن ذلك مرفوض اجتماعياً وعلى العكس فإنهم سيعتبرون التدخين مسألة طبيعية إذا وجدوا في بيئة يرون فيها العديد من المدخنين.
ووجدت الدراسة أن وجود مدخن بين أفراد الأسرة أو الأصدقاء يمثل عنصراً في توقع ما إذا كان الأطفال سيختبرون هذه الآفة غير أن الحظر المشدد على التدخين له تأثير بالغ على ما إذا كان التدخين سيتحول إلى عادة مخفضاً احتمالات أن يصبح الفرد مدخناً بنسبة 40 بالمئة.