تشير دراسة جديدة الى ان كبار السن المصابين بالسكرى ربما يكونون معرضين لخطر متزايد بمواجهة قيود على حركتهم قد تعرقل اعتمادهم على انفسهم.
وقال الدكتور الان جيه0سينكلير بجامعة بيدفوردشير فى دورية رعاية السكرى ان من بين اكثر من 800 بالغ تبلغ اعمارهم 65 عاما او اكثر زاد احتمال ان يواجه المصابون بالسكرى مشكلات فى الحركة واداء المهام اليومية مثل الاستحمام وصعود الدرج وارتداء الملابس.
وبوجه عام فان 46 فى المئة من المصابين بالسكرى استخدموا شكلا ما من اشكال المساعدة على الحركة مثل العصا او المشاية وذلك بالمقارنة مع 31 فى المئة من الرجال والنساء غير المصابين بالسكرى.
ويقول الباحثون انه علاوة على ذلك فان 4 فى المئة من المصابين بالسكرى يعتمدون بشكل كبير على شخص اخر لرعايتهم فى حين ان 1 فى المئة فقط من غير المصابين بالبول السكرى كانوا يعتمدون على الغير.
واوضحوا ان تلف الاعصاب المرتبط بالسكرى وتعثر تدفق الدم الى السيقان تلعب دورا فى ارتفاع معدل الاصابة بمشكلات الحركة.
وقال فريق سينكلير انه يوجد ادراك متزايد بان كبار السن المصابين بالسكرى يحتاجون الى مساعدة تزيد عن مجرد السيطرة على سكر الدم ويشير الباحثون بصفة خاصة الى ان هناك حاجة لاعطاء اهتمام اكبر لخطر تعرضهم لاعاقة وظيفة الساق.
ويضيفون ان عددا من الدراسات اظهر ان التدريبات الرياضية وتدريب القوة البدنية بوجه خاص مهمة فى السيطرة على مرض السكرى لدى كبار السن لان التدريبات البدنية يمكن ان تحسن ليس فقط السيطرة على السكر فى الدماء وانما القدرة على الحركة ايضا.