2024 - 12 - 23  
بعد رحيل الصيف لابد من عناية خاصة بالبشرة والشعر

يعد شحوب البشرة وتقصف الشعر وغياب نضارة الوجه من المشكلات التي تؤرق كل امرأة وتزعجها كثيراً وتدفعها دائماً إلى البحث عن علاج لها .

وترتفع احتمالات التعرض لمشكلات البشرة والشعر مع اقتراب فصل الشتاء وجفاف الجو وبرودته أو الرطوبة العالية الأمر الذي يدفع المرأة إلى الاستعداد بشكل مناسب لتفادي ظهور مثل تلك المشكلات التي تؤثر على جمالها .

وأوضحت الدكتورة شدن ناجي الاختصاصية بأمراض الجلد والتجميل لنشرة سانا الصحية أنه للوقاية من أشعة الشمس خلال فصل الشتاء لابد من الاستخدام المستمر لواقيات الوجه الشمسية بنسبة حماية أقل من الواقي الشمسي الصيفي لأن أشعة الشمس في الشتاء تبقى موجودة والبشرة تتعرض لها في فترة النهار وفضلت أن تكون نسبة الحماية فوق 15 بالمئة .

وبينت الدكتورة ناجي أن فصل الشتاء يتسبب بشكل مباشر بحصول جفاف بالجلد بسبب قلة التعرق وجفاف الجو مؤكدة أن العوامل الجوية والمنظفات تزيد من جفاف البشرة وتولد أنواعاً من الأمراض مثل الالتهابات التخريشية والأكزيما خاصة لدى الأطفال .

وأكدت ضرورة ترطيب الجلد بشكل مستمر على الأقل بعد كل حمام خاصة في المناطق المكشوفة من الجسم والمعرضة بشكل كبير للبرودة وهي الوجه واليدين وعند الأطفال الصغار نصحت بترطيب كامل الجسم لأن الأطفال غالباً ما تكون لديهم بنية تأتبية ناتجة عن حساسية معينة تجعل أي تخرش يصيب البشرة يجعلها في حالة أكزيما لأن البشرة لا تكون في هذه المرحلة قادرة على حماية نفسها بالشكل الصحيح .

وبينت أن عمليات الترطيب هذه يجب أن تكون بالمطريات بالشكل المستمر واستخدام أنواع من الزيوت الطبية بعد الاستحمام مع استعمال المرطبات والكريمات وخاصة المركبات الحاوية على مواد الفازلين والبانتينول .

كما كشفت الدكتورة ناجي أن عملية التماس مع مادة الصوف التي يكثر ارتداؤها في فصل الشتاء تؤدي إلى تحسس البشرة ولتلافي هذا الموضوع أكدت ضرورة ارتداء طبقة من القطن تحت الصوف كي لا يحصل تماس مباشر بين الصوف والجلد .

ورداً على سؤال حول أهمية تقشير البشرة في هذه الفترة من السنة قالت الدكتورة ناجي إن فترة ما بين الخريف والشتاء هي المثالية بالنسبة لهذا الموضوع لأن تأثير حرارة الشمس يكون أخف على البشرة وليس هناك خوف من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس بعد عملية التقشير .