2024 - 12 - 23  
قلق متزايد من مخاطر استخدام العبوات البلاستيكية

لا تزال مادة "بي بي ايه" المستخدمة في صناعة العبوات البلاستيكية التي تثار حولها الشبهات باحتمال تسببها بالإصابة بالسرطان تثير الجدل.

فقد أعادت ادارة الاغذية والعقاقير الاميركية فتح ملف استخدام هذه المادة على اثر تقرير لخبراء قالوا فيه ان أبحاثهم التي أجروها على الحيوانات أثبتت أن هذه المادة امنة مخالفين بذلك دراسات سابقة ذكرت أنها قد تكون ضارة.

وكانت مسودة نتائج دراسة سابقة أشارت الى خطر هذه المادة توصل إليها البرنامج القومي لعلم السموم التابع لمعاهد الصحة القومية الاميركية.

وذكر التقرير أن هناك قدراً من القلق إزاء الآثار العصبية والسلوكية على الأجنة والرضع والاطفال عند معدل الاستخدام الحالي.

وعبرت النتائج التي خلص إليها ذلك التقرير عن القلق بشأن تعرض هذه الفئات للخطر استنادا الى الآثار في غدة البروستاتا والغدد الثديية والسن المبكر للبلوغ عند الإناث.

وتستخدم هذه المادة الكيمياوية التي يطلق عليها اختصاراً "بي بي أيه" في العديد من عبوات الرضاعة والبطانة البلاستيكية لعلب أغذية الرضع.

وقد وجهت لإدارة الأغذية والعقاقير الأميركية انتقادات لتجاهلها أدلة قوية جاءت بها دراسات أخرى أظهرت التأثير الضار لمادة "بي بي أيه على الحيوانات الأمر الذي دفعها لفتح هذا الملف من جديد وإجراء مزيد من الدراسات.