2024 - 12 - 23  
مستحضر جديد لعلاج الذبحة الصدرية

اكتشف باحثون أمريكيون نوعا من البروتين يستطيع تقليل حجم التلف الذي تسببه الذبحة الصدرية للقلب وقد يكون هذا البروتين مفيدا عند اجراء عمليات القلب المفتوح .

وذكر موقع "بي بي سي" أن الباحثين عثروا على نسبة أعلى من أنزيم لدى الجرذان المقاومة لتلف عضلة القلب الناجم عن نقص الاوكسجين .

وقد تبين أن حقن الجرذان بأنزيم خاص قبل اخضاعها للذبحة الصدرية أدى الى تقليل نسبة تلف نسيج عضلة القلب بنسبة 60 في المئة وهذا الانزيم مرتبط بتفكيك الكحول في الجسم .

وخلال الذبحة الصدرية تقوم كتلة من الدم المتجلط باعاقة وصول الدم الى القلب ما يؤدي الى نقص في امداد الاوكسجين وتراكم للسموم وهذا بدوره يؤدي الى موت الانسجة .

ويحدث شيء مشابه حين اجراء عملية القلب المفتوح حيث يتم تحويل مجرى الدم خلال العملية. وحين لاحظ العلماء الدور الايجاب للأنزيم في تقليل التلف الذي يصيب أنسجة عضلة القلب بدؤوا في مراقبة الجزيئات التي تسهم في انتاج الانزيم وتوصلوا الى أن أساس الانزيم يضطلع بدور فعال في انتاج هذا الانزيم ولذلك فهناك احتمال لاستخدامه على شكل حقنة في حال تأكد تأثير الانزيم على القلوب البشرية أيضاً .

وقال العلماء ان هذا الاكتشاف قد يؤثر على وسائل العلاج المطبقة حالياً .

وتستخدم حاليا حقنة من مادة تدعى نيتروغلسرين لتوسيع الشرايين وتحسين جريان الدم عند الاشخاص الذين يعانون من الام في الصدر ولكن استخدام هذه المادة لفترة طويلة قد يقلل من نسبة الانزيم ولكن باستخدام جزيء من أساس الانزيم أمكن المحافظة على نسبة الانزيم المذكور ما أسهم في تقليل نسبة تلف أنسجة عضلة القلب .