2024 - 12 - 26  
ثلاثة أرباع المصابين بالشقيقة لديهم استعداد وراثي

يعرف الصداع النصفي الشقيقة بأنه صداع متكرر الحدوث يصحبه غيثان وحساسية للضوء ويحصل بشكل متقطع يكون الصداع نابضاً ويختفي بعد النوم ومن الممكن أن تحدث الشقيقة دون بوادر وأعراض تشير إليه .

وأثبتت الدراسات أن ثلاثة أرباع المصابين بالشقيقة لديهم استعداد وراثي لذلك حيث يعاني من هذا المرض 23 مليون شخص من أمريكا أي مايعادل 6ر17 بالمئة من الإناث و60 بالمئة من الذكور .

وأشار العلماء إلى أن نوبة الصداع تحفز بعض المؤثرات منها الدورة الشهرية الشد العصبي والحالة النفسية العصابية إضافة إلى تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة التاميرون .

ومن صفات هذا المرض ان الاغلبية العظمى من المرضى يعانون من نوبات في مراحل مبكرة من العمر أو بعد البلوغ وتستمر حتى أواسط العمر كما أن الصداع يحدث لفترات مستمرة ساعات أو أيام وتكون بداية النوبة على شكل أعراض ناتجة عن التقلص الوعائي الدموي مسببة زغللة في العينيين اضطراب بالرؤية يتمثل في رؤية أضواء ملونة خطوط ضوئية متموجة إضافة إلى الشعور بالخدر والوهن والضعف في نصف الجسم مع تنمل في اليدين وحول الفم ..هذه الأعراض تصيب 60 بالمئة من المرضى ويكون ذلك قبل بدء الصداع .

ومن الممكن أن يعاني المرضى من الكآبة والتهيج العصبي ويصيب الصداع نفس جهة اضطراب النظر أو الجهة المعاكسة ويمتاز بكونه نابضاً يصاحبه تقيوء وشحوب وتعرق الأطراف فضلاً عن برودتها .

ويتمثل العلاج بأبعاد المريض قدر المستطاع عن تناول بعض الأطعمة وتجنب التوتر النفسي كما ينصح باستخدام بعض الأدوية المخدرة والمهدئة مثل الإسبرين البانادول أو خليط مثل مشتقات الاركوت مع الكافئين ونواهض مستقبلات السيروتونين التي تؤخذ إما عن طريق الفم أو الاستنشاق الأنفي أو الإبر .

الجدير ذكره أنه ليس كل صداع نصفي يعني أن المريض مصاب بداء الشقيقة فهناك حالات تماثل في أعراضها مرض الشقيقة مثل التهاب الجيوب الأنفية انحراف حاجز الأنف ..التقلص العضلي الموضعي.. شدة خارجية تصيب جزءاً من الرأس وكذلك حالات خاصة بالعين .