فوائد العلاج المبكر للتقويم ؟
على عكس ما يظنه الكثيرون ، فإنه من غير المستحب دائماً أن ننتظر استبدال كافة الأسنان المؤقتة بأسنان دائمة حتى نبدأ العلاج التقويمي . وحقيقة الأمر ، أنه في حالات عدة نكون قد فوتنا على المريض فرص علاجية كثيرة فيما لو تدخلنا بوقت أبكر . يتم العلاج الباكر في الفترة الأسنان المؤقتة أو الأسنان المختلط عندما يحتفظ المريض بأكثر أسنانه المؤقتة. نستطب هذا النوع من التداخل في حالات العادات الفموية السيئة ومشاكل ازدحام الأسنان قد يبدأ العلاج المبكر على شكل مرحلتين أولى وثانية كما سبق شرحه ( أعمار 7-8-9 سنوات ) أو بمرحلة مستمرة اذا بدأ
فوائد هامة أخرى للعلاج الباكر:
يمكن تجنب قلع الأسنان الدائمة فيما لو تم العلاج باكراً. وذلك في حالات الازدحام الشديد ، نفس الحالات قد تتطلب قلع 4 أسنان دائمة فيما لو أجل العلاج إلى عمر لاحق (12أو14 سنة)
علاج بعض الحالات قد يكون أكثر نجاحاً فيما لو عولج باكراً
معاناة أقل للمريض في العمر الباكر حيث تتحرك الأسنان بصورة أسرع في عظمها في هذا العمر قبل أن يزداد العظم صلابة
تعاون وتجاوب أفضل من المريض مع الطبيب في هذا العمر عما عليه في عمر المراهقة ولذلك فإن ذلك ينعكس إلى عامل نجاح خطة العلاج
يمكن تجنب الجراحة في الحالات الشديدة ذات العلاقة بنمو الفكين ، فيما لو جرى التدخل باكراً حالات فرط نمو أو تراجع نمو أحد الفكين
المحصلة الإجمالية أحسن: حيث أن الإجراءات العلاجية تتم مع نمو العظام والعضلات بحيث ينسجم وضع الأسنان الجديد والمصحح مع محيطها خلال فترة النمو
في حالات كثيرة قد يكون التدخل الباكر أوفر ، حيث أن ذلك يكون كافياً ويجنب تدخلاً علاجياً لاحقاً .؟