الأكلات الصحية التي يجب أكلها والاستمرار
الكرز يعالج حالات فقر الدم أثناء الحمل:
واشنطن / أظهرت اختبارات تحليلية حديثة أن ثمار الكرز تساعد في تخفيف حالات الإمساك المزمنة والتهابات المثانة الحاسدة لاحتوائه على أحماض طبيعية ومواد ملينة مفيدة.
ووجد الباحثون أن الكرز غني بحمض التفاح وحمض اللبن إضافة مواد ملونة وفيتامينات (أ) و(ب1) و(سي) وأملاح الحديد والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز التي تفيد في تليين الأمعاء وعلاج في حالات فقر الدم خصوصا في الحمل.
وأكد الباحثون أن عصير الكرز يفيد بوصفه مطهرا ويمنع العفونة ويعتبر ملينا ولطيفا في حالات الإمساك المزمنة ويساعد في أمراض والتهابات الكلى كما أن له فاعلية في إيقاف النزيف ويستعمل لإدرار البول ومعالجة التهاب المثانة البولية.
اكتشاف سر فعالية الآيس كريم في تحسين المزاج:
لندن / كشفت دراسة جديدة عن سر فعالية الآيس كريم والمثلجات في تحسين مزاج الإنسان وزيادة شعوره بالسرور والنشوة بعد أن ثبت أنه ينشط مراكز السرور والسعادة في الدماغ.
ووجد الباحثون في مركز علوم التصوير العصبي بمعهد الطب النفسي في لندن أن الحلويات المثلجة تثير المناطق الدماغية المسؤولة عن مشاعر السرور والبهجة وتؤثر بصورة فورية ومباشرة على أجزاء الدماغ المسيطرة على المزاج.
ولاحظ هؤلاء بعد إخضاع عدد من المتطوعين لفحوصات دماغية باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرؤية المناطق الدماغية النشطة أثناء تناولهم كوب من الآيس كريم، أن للمثلجات تأثير فوري على الأجزاء التي أظهرت البحوث السابقة أنها تنشط عند استمتاع الإنسان والتي تعرف بمناطق السرور والبهجة، وتشمل القشرة المحجرية الجبهوية وهي منطقة المعالجة الرئيسية في مقدمة الدماغ.
الثوم يخفض الترسبات الدهنية في الشرايين:
برلين / قال باحثون ألمان أن إضافات الثوم إلى الطعام يمكن أن تعمل على تخفيض تكون ترسبات دهنية في الشرايين على نحو كبير.
وقال البروفيسور غونتر شيجل رئيس كلية الطب في العاصمة الألمانية برلين إن اختبارات معملية أظهرت انخفاض تكون الترسبات الدهنية المبكرة بنسبة 40بالمئة وانخفاض حجم الترسبات الموجودة بالفعل بنسبة20 بالمئة بعد تعريضها لإضافات الثوم كما ساعد محلول ثومي في منع تكون الترسبات التي يتسبب فيها البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وأضاف انه يتعين تأكيد هذه النتائج في اختبارات ودراسات إكلينيكية لافتا إلى أن أي نتيجة إيجابية لمثل هذه الدراسة يمكن أن تكمل الدراسات الإكلينيكية القائمة بالفعل بل وتقدم أمالا لملايين المرضى والمعرضين لخطر الإصابة بأمراض أوعية القلب نظرا لمعاناتهم من ارتفاع نسبة الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو الذين يعانون من البدانة أو المدخنين.
وأشار شيجل إلى أهمية الدراسة في الكشف عن دور اكبر للثوم لمساعدة المهنيين في المجال الطبي على تطوير علاج طبيعي فعال لخفض المخاطر التي تواجه الأوعية القلبية.
الزعتر يفيد في تخفيف الالتهابات التنفسية:
واشنطن / أكد باحثون في مركز الصحة الأمريكي، أن الزعتر من أفضل العلاجات الطبيعية للأمراض التحسسية والتنفسية، الناجمة عن تقلبات الطقس، واختلاف درجات الحرارة في النهار والليل.
وأوضح هؤلاء الباحثون أن أوراق الزعتر تفيد الأشخاص المصابين بالأمراض التنفسية المزمنة كالربو القصبي والأزمات الصدرية، كونها تخفف حدة الاحتقان، وتحسن السعة الرئوية، وقد أثبتت الدراسات أنه مسكن جيد للألم ويخفف التهابات المفاصل، ويساعد على إدرار البول، وتقليل الشعور بالغثيان، خصوصا عند الحوامل.
وتشير أحدث الدراسات إلى أن الزعتر يفيد في تخفيف آلام البلعوم والالتهابات في المجاري التنفسية العلوية، نظراً لأنه يطهر الفم وينبه الأغشية المخاطية، لذلك فقد عملت بعض الشركات الطبية على إدخاله في معاجين الأسنان، إضافة إلى أنه يفيد في بعض الاضطرابات الهضمية، إذ يعمل على تنشيط المعدة، وطرد الغازات من القناة الهضمية، وتنظيم عملية الإفراغ وطرح الفضلات.
وأشار الخبراء إلى أن الزعتر يخفف من مغص البطن، ويقوي النظر، لافتين إلى أن أبحاث علمية عديدة تؤكد أن إضافة الزعتر إلى حوض الاستحمام يساعد على الاسترخاء ويخفف من آلام المفاصل والإرهاق والتعب الجسدي والإجهاد النفسي والفكري، فضلا عن دوره في تطييب الطعام وإضفاء النكهة اللذيذة على مختلف الأطباق.
أغذية تخفف من آلام الطمث:
تعانى معظم النساء من آلام تصاحب فترة الطمث وتظهر في إحساسهن بالتعب، الهياج، القلق وانتفاخ البطن. ولكن هذه الأعراض قد تزداد لدى بعض النساء فتعانى من اكتئاب شديد، مع عدوانية في سلوكها. وحرصاً على راحة هؤلاء السيدات، أشارت دراسة أخيراً إلى أن آلام الطمث تتأثر بشكل كبير صعودا أو نزولا اعتمادا على نوع الغذاء الذي تتناوله المرأة.
وتم مراقبة نساء اعتمدوا على الأغذية النباتية فقط، حيث تناولت النساء منتجات نباتية من الحبوب و الخضراوات، مع الابتعاد عن المنتجات الحيوانية واللحوم والزيوت أي اتبعن حمية تعتمد على 10% من الدهون فقط. وكانت النتيجة إيجابية جداً حيث أفادت معظم النساء بأن الآلام المصاحبة للعادة الشهرية قد انخفضت بشكل ملحوظ.
أيضاً أكدت الدراسات على أهمية ممارسة الرياضة، فعندما تقوم المرأة بتمارين رياضية معتدلة بمعدل خمس مرات في الأسبوع فإن أعراض ما قبل الدورة تأتي بشكل خفيف. كذلك فإن تناول الوجبات الخفيفة فعال في التغلب على أعراض ما قبل الدورة الشهرية، ومن الأفضل تحديد كميات المواد السكرية التي تتناولها المرأة بدل تجنبها كلية، ولا مانع من تناول هذه المواد على أن لا تكون فوق معدة خاوية خشية أن يثير ذلك الشهية المفرطة للآكل.
من جانب آخر، أظهرت دراسة طبية أجريت مؤخرا في بريطانيا أن تناول فيتامين ب6 قد يساعد في تخفيف الأعراض التي تصيب النساء قبل الطمث الشهرية بأسبوع إلى 10 أيام.
لبن الإبل يقوي الجهاز المناعي:
القاهرة/ كثر مؤخرا الحديث عن حليب الإبل وفوائده وانتشرت الأبحاث العلمية التي تشير إلى قيمته الغذائية العالية حيث يفيد في علاج أمراض الكبد والاستسقاء والربو وفقر الدم والبواسير ويوضح العالم المعروف عبد الباسط محمد هنا أن حليب الإبل له أهمية كبيرة تكمن في احتوائه على أجسام مضادة تقاوم معظم الأمراض، ولذلك فهو لا يحتاج إلى تعقيم وليست له أي نسبة خطورة فهو يزيد من كفاءة البروتينات المناعية في الجسم ومن ثم يقوي الجهاز المناعي إضافة إلى أنه يشجع على إنتاج الزلال في الكبد وهي ثاني أهم وظيفة للكبد، لأن نقص الزلال عن الحدود الطبيعية يحدث خللا يؤدي إلى احتفاظ الجسم بالماء والإصابة بالاستسقاءواستشهد الدكتور عبد الباسط بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ألبان الإبل شفاء للذرية "البطون" ولذلك كان يوصي به لمرضى الاستسقاء، كما أن حليب الإبل يساعد على ضبط الكيماويات المسئولة عن تجلط الدم البرثومبين ويقول أيضا إن حليب الإبل اقرب ما يكون للبن الأم الذي يحتوي على نفس الأجسام المضادة إلا أنه يزيد في نسبة الدهون ولذلك يفضل أن يعطى للطفل بعد ستة أشهر من ولادته.
الشاي يساعد في تجديد الدورة الدموية:
طوكيو / يفضل الكثيرون احتساء كوب من الشاي الساخن خصوصا بعد تناول وجبات دسمة دون سبب واضح. ولكن الباحثين في اليابان اكتشفوا أن تناول كوب من الشاي بعد الوجبات الثقيلة قد يساعد في تجديد الدورة الدموية وتنشيطها وعكس بعض الآثار المؤذية للطعام الدهني على الجسم.
وأوضح الباحثون أن تناول وجبة دسمة يزيد مستويات الشحوم في الدم وهو ما يسبب إنتاج الجزيئات الضارة التي تعرف بالشوارد الأكسجينية الحرة المسئولة عن تصلب الأوعية الدموية وانقباضها بصورة مؤقتة وخاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض جهاز القلب الوعائي.
ووجد الباحثون من خلال تحليل وتقييم آثار نوعين من الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والشحوم عند عشرة متطوعين من الأصحاء تراوحت أعمارهم بين 21 - 38 عاما بحيث تناولوا الشاي الأسود بعد الوجبة الأولى بينما شربوا الماء بعد الوجبة الثانية، وجدوا أن تدفق الدم كان أعلى بعد شرب الشاي مما يدل على أن مضادات الأكسدة في هذا المشروب الطبيعي ساعدت الأوعية الدموية على أداء وظيفتها بصورة مناسبة وجيدة.
وأظهرت الاختبارات والفحوصات الطبية أن السعة المضادة للأكسدة في دماء المشاركين كانت أعلى بعد الوجبة التي شربوا خلالها الشاي.
ونبه الخبراء إلى أن الوجبات الدسمة قد تكون الضربة القاضية للأشخاص المصابين بأمراض القلب وتسبب تصلب الشرايين عند الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشكلات قلبية لذا كان من الضروري اكتشاف طرق فعالة لتخفيف التوتر الواقع على الأوعية الدموية الناتج عن استهلاك الدهون والذي أثبت الشاي دورا فعالا في ذلك.
البصل صيدلية كاملة لعلاج الأمراض:
القاهرة/ يمكن القول بجراءة إن البصل يمثل صيدلية كاملة في علاج معظم الأمراض أو الحد من خطورتها، فضلا عن أنه غذاء فاتح للشهية ففيه مواد تقي من بعض أمراض القلب وتنشط الدورة الدموية والغدد الجنسية وتضبط السكر في الدم وتعالج حالات الاستسقاء وتورم الساقين وانتفاخ البطن.كما يفيد البصل في حالة الإصابة بالبروستاتة، ويؤكد المختصون أن البصل من الممكن أن يعالج التهاب الرئة بعمل لبخة منه ووضعها على الصدر والظهر خاصة قبل النوم.وفي حالة الروماتيزم يدلك موضع الألم ببخار البصل المغلي ثم يدخن مكان الألم بزيت الزيتون مساء.وفي حالة السعال يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يعقد أي يصبح لزجا ويتناول منه المريض ملعقة بعد كل وجبة.
الثوم يحمي من الطفرات الجينية الخبيثة:
فيينا/ في اكتشاف علمي فريد قد يجعل من الثوم أفضل صديق للصحة وعدو قوي للمرض, بالرغم من رائحته الكريهة, توصل العلماء في روسيا إلى أن هذا النبات يحفز آلية إعادة ترميم وإصلاح الحمض النووي "دي إن إيه" الحامل للمادة الوراثية, ويحمي خلايا الإنسان من الجينات المتطفرة أو الشاذة المولدة للتغيرات والتحولات السرطانية الخبيثة.
ووجد الباحثون في أكاديمية العلوم الروسية, أن للثوم قدرات جينية فريدة, إلى جانب خصاله المفيدة الأخرى في حماية القلب والدورة الدموية والتصدي لبعض الأورام السرطانية, فهو فعال في إصلاح التلف والخلل الذي يصيب وحدات المادة الوراثية والأحماض النووية الحاملة لها, ومنع حدوث الطفرات المسببة لشذوذ الجينات واختلالها والمؤدية إلى الأمراض المزمنة والخبيثة.
وقام العلماء في معهد الدراسات الجينية بموسكو, باختبار تأثير خلاصة الثوم في مستنبتات الخلايا الليفية "فايبروبلاست", بعد أن تم تحفيزها بمواد تكوين الجينات المتطفرة مثل أشعة جاما وكلوريد الكادميوم و4-نيتروكينولين-1-أكسايد, ثم إضافة خلاصة الثوم إلى وسط استنبات الخلايا, وفحص تكسرات الحمض النووي "دي إن إيه", ورصد التأثير الواقي للثوم على الخلايا المعرضة للمواد المحفزة للجينات المتطفرة.
ووجد الباحثون أن قدرة الثوم على الحماية من الطفرات الجينية كانت مختلفة من مادة إلى أخرى, وكانت أعلى ما يمكن في منع تكسر الحمض النووي الوراثي في الخلايا التي تعرضت لأشعة جاما أو كلوريد الكادميوم, موضحين أن التفاعل في المستنبتات التي استخدمت فيها الأشعة وأملاح الكادميوم معا, سبب تحرر الشوارد الأكسجينية الحرة التي أدت بدورها إلى حدوث نشاط تحولي تطفري للخلايا, ولكن خلاصة الثوم ساعدت على تقليل انطلاق هذه الجزيئات الضارة وحمت المادة الوراثية في الخلايا من التلف وساعدت في ترميم التالف منها بسرعة.
وخلص الباحثون إلى أن الثوم يحمي الإنسان من الجينات المختلة والمتطفرة, كما يسرّع عملية إعادة ترميم الحمض النووي المصاب في خلايا الجسم, مؤكدين ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الدور الجديد لنبات الثوم الرخيص والمتوفر في كل مكان كعامل واقي من التشوهات الجينية والوراثية.
وكان الباحثون في جامعة ليفربول البريطانية, أكدوا خصائص الثوم في الوقاية من الجلطات والتخثرات الدموية بعد أن أثبت فعاليته في تخفيف الدم وتسريع جريانه في الأوردة والشرايين وعرقلة تراكم والتصاق صفائح الدم ببعضها عند عدد من المتطوعين تناولوا 5 سنتمترات مكعبة من خلاصة الثوم يوميا لمدة 31 أسبوعا.
الأطعمة المضادة للأكسدة تقاوم الشيخوخة:
القاهرة / كشفت بحث علمي عن أن تناول المواد المضادة للأكسدة كزيت السمسم والفلفل الأخضر وزيت الزيتون يساعد على عدم الإصابة بأمراض الشيخوخة.
وقالت أستاذ الباثولوجيا الكيمائية بجامعة الإسكندرية الدكتورة منى قنديل التي أشرفت على البحث إن أمراض تقدم العمر قد تكون نتيجة عوامل وراثية أو خطأ في عملية التمثيل الغذائي للبروتين وهو خطأ قد يحدث نتيجة خلل في التكوين وتعديل متأخر في الترجمة الوراثية وتغيير في البروتين.
وأضافت أن أمراض الشيخوخة قد تكون أيضا بسبب تلف في الحامض النووي مؤكدة أن الأطعمة المضادة للأكسدة هي خط الدفاع الطبيعي للجسم ضد أمراض تقدم العمر و ضد بعض الأمراض مثل أمراض القلب والدورة الدموية والتهاب المفاصل والسرطان ونوبات ضعف الدورة الدموية بالمخ.
وأوضحت الدكتورة قنديل أن البحث يهدف إلى تحقيق حلم العلماء في اكتشاف سر الشباب مشيرة إلى انه اجري على 35 مريضا 20 منهم فوق سن الستين و 15 يماثلونهم في المرحلة السنية والحالة الاجتماعية والمادية ولكنهم بصحة جيدة وأظهرت نتائجه تأثيرا ملحوظا على كبار السن وصغار السن عند تناوله لمواد غذائية مضادة للأكسدة.
وأوصت بالإكثار من تناول مواد غذائية مضادة للأكسدة مثل زيت السمسم والفلفل الأخضر وزيت الزيتون والفاكهة والخضراوات والبندق واللوز وفول الصويا والعدس واحتساء الشاي بدلا من القهوة وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
ودعت إلى الابتعاد عن التدخين وأداء بعض التمرينات الرياضية باعتدال حيث إنها تزيد من نسبة مضادات الأكسدة الطبيعية بالجسم إضافة إلى تناول فيتامينات تحتوى على مضادات الأكسدة مثل فيتامين "اى " و "أو " و" ج" حيث ثبت أن لها تأثيرا قويا في علاج انسداد الدورات الدموية ويساعد على شفاء مرضى القلب.
الكاكاو حبيب القلب !
إذا كنت من عشاق الشوكولا فأنت معذور !! .. فقد كشف الباحثون أن مسحوق الكاكاو المصنوعة منه هذه الحلوى السمراء غني بالكثير من المواد الطبيعية المفيدة للقلب والشرايين والتي تساعد في زيادة النشاط وتحسين المزاج.
وأوضح الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية, أن مركبات الفلافونويد الرئيسية في الكاكاو وتعرف باسم "فلافان-3-أولز", تترافق مع انخفاض كبير في خطر الإصابات القلبية والوعائية.
وفسّر العلماء في مجلة الجمعية الأمريكية للحمية, أن الكاكاو يحتوي على نفس العناصر المغذية الموجودة في الأطعمة النباتية الأخرى, كالمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الأمراض, وخصوصا أمراض القلب, كما أن ثلث الدهون الموجودة في الشوكولا مشتقة من حمض أولييك الدهني أحادي الإشباع والموجود أيضا في زيت الزيتون, والذي أظهرت الدراسات خصائصه المفيدة للقلب.
ومع ذلك, ينصح العلماء بتناول الشوكولا باعتدال وعدم الإكثار منها, وضرورة الالتزام بالأغذية المفيدة الأخرى كالخضراوات والفواكه والشاي والعنب وغيرها من الأطعمة الغنية بالمغذيات النباتية الطبيعية.
ويوصي الخبراء بتذوق الشوكولا على معدة خاوية وأن تكون حرارتها بين 66 - 77 درجة فهرنهايتية, وعدم وضعها في الثلاجة, لأن البرودة تسبب انفصال الكاكاو فيها وتكوّن كتل بيضاء, وينبغي أيضا إبقاء قطعة من الشوكولا الداكنة في الفم لبضع ثوان, وهو ما يسمح بانطلاق المواد العطرية الرئيسية ذات النكهة والرائحة الطيبة, ثم مضغها عدة مرات للاستمتاع بالمواد العطرية الثانوية
الجزر يقلل من تكون الخلايا السرطانية:
لندن / كشفت نتائج أبحاث أخيرة قام بها خبراء من جامعة نيوكاسل الإنجليزية أن أكل الجزر يقلل من مخاطر تكون السرطان، واكتشف الباحثون أن المادة الموجودة في الجزر والمسماة فالكارينول قللت من مخاطر تكون الخلايا السرطانية في الفئران بنسبة الثلث.
ويأمل الباحثون أن يؤدي البحث إلى تخليق جيل جديد من الأدوية المضادة للسرطان وتساعد المزارعين على محاولة التركيز على هذه المادة الفعالة الموجودة في المنتجات التي يزرعونها.
وتساعد مادة فالكارينول على حماية الجزر من الإصابات الفطرية مثل مرض التسوس الذي يسبب بقع سوداء على جذور النبات.
وقد أجرى الخبراء عددا من الاختبارات على أربعة وعشرين فأرا لديهم أعراض الإصابة بالسرطان، وبعد ثمانية عشر أسبوعا وجد الباحثون أن الفئران الذين أكلوا الجزر بالإضافة إلى غذاءهم العادي أو الذين أعطوا مستخلص مادة الفالكارينول قد انخفضت لديهم نسبة تكون الخلايا السرطانية إلى الثلث عن الفئران الذين تناولوا الغذاء الطبيعي فقط.
وقال الباحثون كنا نعرف بالفعل أن الجزر مفيد للصحة ويمكن أن يقلل من احتمالات الإصابة بالسرطان إلا أن الجديد في البحث هو تحديد المادة الفعالة في النبات التي تساعد على هذا.
شرائح البرتقال .. للوقاية من السرطان:
واشنطن / من المعروف أن ثمار البرتقال من أهم الفاكهة الغنية بفيتامين (سي) الشهير بخصائصه الوقائية والعلاجية, ولكن الباحثين في مركز الخدمات الزراعية الأمريكي, اكتشفوا أن هذه الثمار تحتوي على مركبات غذائية قيمة تعرف باسم "الليمونويد الحمضية".
وقد أظهرت التجارب المخبرية التي أجريت على الحيوانات وعلى مستنبتات الخلايا البشرية, أن هذه المركبات الحمضية تساعد في مكافحة سرطانات الفم والجلد والرئة والثدي والمعدة والأمعاء.
وأوضح الباحثون أن الجسم يمتص أحد مركبات الليمونويد, ويعرف باسم "ليمونين", في كل مرة يأكل فيها الإنسان شريحة واحدة من البرتقال أو يشرب كأسا من عصيره المركز, وهو ما يدل على التوافر الحيوي لهذه المادة.
وفسّر هؤلاء أن الجسم يشتق الليمونين من مركب أولي خام يسمى "ليمونين جلوكوسايد" يتواجد في ثمار الحمضيات وعصائرها بنفس الكمية التي يتواجد فيها فيتامين (سي).
ولاحظ الخبراء أن هذا المركب يساعد في تخفيض مستويات الكولسترول العالية أيضا, فعندما تم تعريض خلايا الكبد البشرية المزروعة في أطباق مخبرية له, أنتجت كمية أقل من مادة "أبو (بي)" المصاحبة لزيادة الكولسترول المسئول عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
الدجاج أسرع أنواع اللحوم هضماً:
القاهرة/ يعتبر لحم الدجاج من اللحوم البيضاء التي تتميز بأنها أخف أنواع الطعام وأسرعها هضماً ولا تحتاج إلى جهد كبير من الجسم لامتصاص فوائدها. ونقدم هنا مجموعة من هذه الأطباق إلى جانب الأرز والسلطة الخضراء حتى تكتمل عناصر الوجبة الغذائية المثالية.
الشوكولاته مفيدة للقلب وتنشط العواطف:
روما/ تعتبر الحلوى السمراء من أفضل وألذ الهدايا المقدمة في المناسبات، ولكنها لا تعبّر عن الحب والمشاعر الرقيقة وحسب، بل تمنح الحبيب أطيب أمنيات الصحة والسعادة .. هذا ما أكده خبراء إيطاليون في مؤتمر طبي عقد مؤخرا.
فقد وجد الباحثون في مستشفى سان رافييل بميلانو، أن الشوكولاته لا تتميز بمذاقها الغامض واللذيذ، الذي لا يقاوم فقط، بل تزخر بالفوائد الصحية، التي تلبي احتياجات الإنسان، بدء من زيادة الرغبة العاطفية وحتى الصحة القلبية والدماغية.
وتمثل أحدث ما توصل إليه الباحثون الإيطاليون في ما يتعلق بفوائد الشوكولاته، وخصوصا السوداء، في تأثيرها على القلب من الناحية العاطفية والبيولوجية أيضا..
فقد اكتشف هؤلاء وجود ارتباط قوي بين تناول الشوكولاته وزيادة العاطفة، حيث تبين أن النساء اللاتي يعشقن هذه الحلوى، أكثر تمتعا بحياة رومانسية وعاطفية مملوءة بالحب والغرام، مقارنة بغيرهن، كما أنها تفيد صحة القلب وسلامته وتعزز قدرته على ضخ الدم.
وأوضح الخبراء في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للطب الجنسي، الذي عقد في لندن حديثا، أن الشوكولاته تحتوي على أكثر من 300 مادة طبيعية نشطة، منها الكافيين والثيوبرومين المنشط، اللذان يزيدان نشاط الناقلات العصبية، إضافة إلى مادة "فينلاثيلامين" المنبهة المرتبطة كيميائيا بمركبات الأمفيتامين المنشطة، لافتين إلى أنها تلعب دورا مهما في تحسين المزاج السيئ، وزيادة الشعور بالراحة والنشوة.
ووجد الباحثون بعد متابعة 153 امرأة تراوحت أعمارهن بين 26 و44 عاما، بمتوسط عمر بلغ 35 عاما، تناولت 120 منهن الشوكولاته باستمرار، أن الوظائف الجنسية الكلية، والرغبة العاطفية كانت أعلى عند عاشقات الشوكولاته، مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تأكلها.
ونبه الباحثون إلى أن الاعتقاد الشائع بأن الشوكولاته تسبب بثور الشباب غير صحيح على الإطلاق، وقد ثبت أن مركبات الفلافونويد فيها تحسّن صحة القلب وتزيد تدفق الدم في الشرايين التاجية المغذية له.
فوائد صحية جمة في الزنجبيل:
القاهرة / في فصل الشتاء، ومع زيادة الشعور بالبرد يجب على ربة البيت أن تقدم لأسرتها المشروبات والأغذية التي تعطي الجسم الإحساس بالدفء.وتشير أحدث الدراسات العلمية إلى أن بعض المشروبات تتميز بفوائد صحية مما يجعلها أفضل ما يقدم للأسرة في الشتاء، ومن هذه المشروبات الزنجبيل:فالزنجبيل من نباتات المناطق الحارة، وهو يحتوى على زيت طيار له رائحة نفاذة وطعم لاذع، وبات في قمة التوابل التي عاد الاهتمام بتناولها بسبب فوائده الصحية التي كشفت عنها أحدث الدراسات العلميةوقد جاء ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم في الآية"17" من سورة الإنسان قال تعالى: "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا" ومن الفوائد الصحية لمشروب الزنجبيل هضم الطعام، وطرد الغازات من الجسم، وتوليد الشعور بالدفء وتنشيط الدورة الدموية، وخفض الكولسترول والوقاية من تجلط الدم، ومنع التعرض لحالات الدوخة أو الدوار التي تصيب بعض المسافرين بالطائرة أو الباخرة أو حتى السيارة.
وللزنجبيل فائدة في بعض حالات الإصابة بالبرد والسعال، ويستعمل منقوعة قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، ويستخدم تقوية الطاقة الجنسية، ويستخدم كتوابل في تجهيز الأطعمة ومنحها الطعم المميز.ولتخفيف حدة الطعم والمذاق الحريف لمشروب الزنجبيل يمكن مزجه باللبن أو تحليته بعسل النحل بدلا من السكر لمعادلة مذاقه الحار الحريف.
الليمون لعلاجات الربو:
بوسطن/ قد يجد المرضى المصابون بالربو والأزمات الصدرية الحادة الراحة والشفاء في ثمار الليمون الحامضة! .. فقد أظهرت الدراسة الأمريكية الجديدة أن الزيوت الحمضية تساعد في تخفيف أعراض الربو عند الحيوانات.
وأوضح الباحثون في معهد للعلوم التكنولوجية, خلال دراستهم للارتباط بين الأوزون والربو والأمراض الرئوية الأخرى, أن النسبة العالية من المرض في المدن ترجع إلى اختفاء مواد تنقية وتنظيف الأوزون التي تنتجها النباتات.
وفسّر العلماء أن الأوزون في الغلاف الجوي الخارجي ضروري للحياة على الأرض لأنه يمتص أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة, ولكنه يمثل مركبا خطيرا على سطح الأرض يلوّث جوها, وقد أظهرت الدراسات أن التعرض لهذا الغاز, ولو بمستويات منخفضة, يثير التهابات المجاري التنفسية والإصابات الرئوية عند البشر والحيوانات.
وأشار الباحثون إلى أن منظفات الأوزون المنبعثة من النباتات هي عبارة عن مواد طبيعية تمتص هذا الغاز وتبدده, لذا فقد تكون العلاج الوقائي المناسب لمكافحة الربو.
ووجد الباحثون بعد تعريض عدد من الفئران المصابة بأعراض مشابهة للأزمة الصدرية, لمركب الليمونين, وهو المكوّن الرئيسي للزيوت الحمضية الموجودة في ثمار الليمون, أن استنشاق الليمونين ساعد في تحسين الوظائف الرئوية عند الحيوانات ومنع إصابتها بأعراض الربو.ولفت الخبراء في مجلة "الكيمياء الطبية والعضوية الحيوية" إلى أن المزيد من البحوث على الحيوانات والبشر لا تزال جارية حاليا للتأكد من فعالية الزيوت الحمضية ومكوناتها النشطة في معالجة الربو والأمراض التنفسية.
الشاي يحمي من الزهايمر:
لندن / لتحسّن ذاكرتك وتحمي دماغك من الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر, ينصحك الباحثون في جامعة نيوكاسل البريطانية بتناول كوب من الشاي يوميا.
فقد وجد هؤلاء أن شرب الشاي سواء الأخضر أو الأسود العادي على نحو منتظم يمنع نشاط الأنزيمات والمواد الدماغية المسئولة عن ظهور الآفات العصبية المصاحبة لمرض الزهايمر.
ووجد الباحثون بعد تقييم تأثير الشاي الأخضر والأسود مع القهوة, على الوظائف الدماغية والذاكرة, أن الشاي الأخضر كان الأكثر فعالية في إعاقة نشاط الأنزيمات المصاحبة لظهور الزهايمر, وخصوصا أنزيم "بيتا-سيكريتيز" المسئول عن إنتاج الترسبات البروتينية المَرَضية في الدماغ, بينما لم يكن للقهوة مثل هذا التأثير.
وأشار العلماء في مجلة "بحوث العلاج النباتي", إلى أن الشاي قد يعتبر مكملا طبيعيا للعقاقير الدوائية الخاصة بمعالجة مرض الزهايمر وإبطاء تقدمه إلى مراحل أسوأ, لافتين إلى أن بالإمكان الاستفادة من هذه الاكتشافات لتطوير نوع من الشاي الطبي والعلاجي مخصص لمرضى الزهايمر فقط, خصوصا مع عدم توافر علاج شافي لهذا المرض المعجِز.
نباتات السبانخ تقي من تلوث الرصاص:
واشنطن / كشفت دراسات ميدانية جديدة عن أن بالإمكان تقليل مستويات عنصر الرصاص الآخذة في الارتفاع في أجواء المدن بشكل كبير في الآونة الأخيرة, بسبب التلوث الجوي وغازات المصانع والمركبات, بزراعة نباتات السبانخ في حدائق المنازل.
فقد أظهرت النتائج الأولية أن التلوث الموجود في حديقة واحدة من الحدائق, قلَّ بحوالي النصف بعد زراعة السبانخ فيها.
وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تستخدم النباتات في تخفيف مشكلات الرصاص المنتشر حول المنازل والأحياء السكنية, الذي يعتبر أهم سموم الجهاز العصبي المسببة لصعوبات التعلم وتأخر النمو.
وقام علماء التربة في جامعة مين الجنوبية, بزراعة ثلاثة حدائق بنباتات السبانخ طوال الصيف، بهدف دراسة قدرة هذه النباتات على تنظيف التربة الملوثة, لاسيما أن النباتات الورقية تمتص الرصاص من التربة أثناء نموها.
وأشار الباحثون إلى أن مستويات الرصاص بلغت أكثر من 375 جزء لكل مليون, فيما وصلت نسبتها في حالات أخرى إلى 7000 جزء من المليون, مما يدل على أن لنباتات السبانخ قدرة فريدة على تنظيف التربة والجو من الملوثات.
نسيجها / خاص: بهدف تحقيق حلم كل شخص في التمتع بالرشاقة مع تناول كل ما لذ وطاب من الأطعمة والحلويات, يوصي الباحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس الأمريكية, بتناول حبوب الفاصولياء واللوبياء البيضاء لاستغلال التأثيرات المعادلة للنشا الموجودة فيها.
فقد وجد الباحثون في كلية الطب, بعد متابعة 50 شخصا بدينا تناولوا 1500 ملليغرام من النشا الطبيعي أو مكمِّل غذائي معادِل مصنوع من خلاصة الفاصولياء البيضاء مرتين يوميا لمدة ثماني أسابيع, مع إتباع نظام حمية قليل الدسم, أن الأشخاص الذين تعاطوا النشا المعادِل فقدوا 3.8 باوندا (1.7 كيلوغراما), مقابل 1.65 باوندا (ثلاثة أرباع الكيلوغرام) للمجموعة التي تناولت النشا الطبيعي.
ويعتقد العلماء أن الفاصولياء تساعد في إعاقة وتثبيط نشاط الأنزيم المسئول عن تكسير النشويات والسكريات، فيسمح للكربوهيدرات المعقدة بالمرور بصورة غير مهضومة عبر المعدة والأمعاء.
عصير البرتقال يوميا يبعد شبح السرطان:
تكساس/ اكتشف باحثون مختصون عددا من المركبات الطبيعية في عصائر البرتقال والحمضيات تضيف المزيد من الفوائد الطبية لهذه الثمار وتجعل تناول كأس واحد من عصيرها يوميا فعالا في مكافحة السرطان.
وأوضح العلماء في محطة تكساس الزراعية, أن هذه الثمار غنية بمركبات "ليمونويد" القوية, إلى جانب فيتامين (سي) المضاد للأكسدة, فتمنحها تأثيرات إيجابية كثيرة وفعالية بالغة في قتل خلايا سرطانية معينة.
ووجد هؤلاء أن مركبات ليمونويد تستهدف خلايا الأرومة العصبية التي تمثل 10 في المائة من جميع الأمراض السرطانية التي تصيب الأطفال, وتكوّن أوراما صلبة في العنق والصدر والحبل الشوكي والغدة الكظرية, وتوقف تكاثرها وانتشارها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المركبات لا توقف السرطان فقط، بل لا تسبب أية تأثيرات جانبية سلبية, كما أنها إلى جانب مواد الفلافونويد, وهي صبغات طبيعية تمنح الثمار لونها ومذاقها الحمضي المميز, تمنع ظهور السرطان إما من خلال منع تشكلها أو إبطاء نمو الأورام الموجودة أو بتدمير الخلايا الخبيثة.
وأظهرت التجارب المخبرية أن خلايا الأرومة العصبية ماتت جميعها خلال يومين بجرعة،5،10 50 مايكرومول من مركبات "ليمونويد"، وكانت بعض عناصر هذه المركبات أكثر فعالية من الأخرى ولكنها تمكنت جميعا من تدمير الخلايا الخبيثة.
وأوضح العلماء أن بالإمكان الحصول على مثل هذه الجرعات من مواد ليمونويد من كأس واحد من كوكتيل البرتقال أو الليمون أو الجريبفروت.
الملفوف والبروكولي والقرنبيط تحمي من السرطان:
لندن / ثبت علميا أن المكونات الطبيعية الموجودة في الخضراوات الصليبية كالملفوف والبروكولي والسويقات والقرنبيط, تساعد في مكافحة الأورام السرطانية والوقاية منها.
واعتمدت التجارب السريرية التي قام بها فريق البحث في كلية ويلز الطبية وجامعة كارديف البريطانية, على إجراء عدة مسوحات على سيدات أظهرن مسحات رحمية غير طبيعية, بهدف الكشف عن دور المركبات التي تعرف باسم "داياندوليلميثان" في الوقاية من سرطان عنق الرحم, وإذا ما كان تناولها كمكملات غذائية يقلل خطر تشكل الأورام والآفات غير الطبيعية في هذه المنطقة.
وأوضح الباحثون أن مركبات "داياندوليلميثان" تعمل على تعديل نواتج تحطيم الاستروجين في الجسم وتحفيز الانتحار الذاتي للخلايا غير السليمة, إلا أن الحصول على كميات كافية منها لتحقيق الفوائد المرجوة يحتاج إلى تناول رأسين على الأقل من الملفوف النيئ يومياً.
القليل من الدهون لا يضر:
القاهرة/ إن للدهون فوائد متعددة، فهي تعطي للغذاء القوام المرغوب، ووجود الدهون في الوجبة الغذائية يحقق للجسم الشبع ويساعد على زيادة ليونة بعض المنتجات مثل الخبز فيسهل مضغه ولا غنى عن الدهون في عمليات التحمير والقلي، والمعروف أن جراما من هذه المادة يعطي نحو9 سعرات من الطاقة وتعتبر الأغذية التي تحتوي على دهون وزيوت مثل مختلف الخضراوات وأنواع المكسرات والحبوب والبذور النباتية مصدرا مهما لإمداد الجسم بفيتامينات أ ود وهـ
والدهون الغذائية هي المصدر الوحيد للأحماض الدهنية الضرورية التي لا يستطيع الجسم تكوينها بنفسه، وهي التي تحمي أعضاء الجسم المختلفة وتساعد على وجودها في مكانها، كما أنها تعمل كعازل لمنع فقد الحرارة، وتضمن استمرار إنتاج الطاقة الضرورية للجسم خلال فترات رض التي يقل فيها تناول الطعام.ومع أهمية هذه المواد إلا أنه يجب ألا تزيد نسبة وجودها في تركيب الجسم عن نحو15 إلى 18% للرجال ونحو25 إلى 28% للمرأة، ومن الطبيعي أن هذه النسب تقل في جسم الرياضي لتصل إلى نحو5 إلى 15% للرجل الرياضي ونحو15 إلى 20% للمرأة.
أصول القلي بالزيت والدهون:
القاهرة/ تستخدم الدهون والزيوت في طهي الطعام على نحو شائع في مختلف دول العالم. ولكن ما هو الأسلوب الأمثل لاستخدام هذه المواد؟يقول خبراء التغذية، إن المصادر الغذائية للدهون تنقسم إلى نوعين الأول لدهون الحيوان وهي السمن والزبد والقشدة واللحوم، والثاني الدهون النباتية مثل زيت الذرة وعباد الشمس وبذرة القطن وزيت النخيل، وجميع الدهون المستخرجة من مصدر حيواني تحتوي على نسبة عالية من لأحماض الدهنية المشبعة وكذلك الزيوت المهدرجة.وقد ثبت أن هذه الأحماض تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول وتصلب الشرايين، ولذلك أوصت الأبحاث العالمية بألا يزيد تناول الإنسان لهذه الدهون المشبعة على 25 جراما في اليوم أي ما يعادل ملعقة كبيرة وهناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند قيام ربة البيت بعملية القلي وهي أن تكون مساحة سطح المقلاة صغيرة حتى لا يتعرض الزيت للتأكسد بفعل أوكسجين الهواء كما يجب أن تكون نسبة الطعام الموجودة في المقلاة1 ـ6 من نسبة الزيت، ويجب أن تكون أوعية القلي مصنوعة من لا تتفاعل مع الزيت بعد أن ثبت أن المعادن تساعد على تفاعلات الأكسدة وأن الأوعية الاستانلس استيل والأوعية التي لا يلتصق بها الطعام أفضل من المصنوعة من الألمنيوم لأنها تتفاعل مع الزيوت أثناء القلي.ويجب مراعاة عدم تخفيض حرارة زيت القلي، أما بالنسبة لعدد مرات استخدام الزيت في القلي فينصح بتغيير الزيت عندما تتغير خواصه الطبيعية والكيميائية ويمكن تمييزها بسهولة ومن أهمها تغير لون الزيت من الذهبي الفاتح إلى اللون البني الغامق وأيضا تصاعد أدخنة سوداء أو زيادة لزوجة الزيت أو تكوين رغاوي أو ظهور رائحة له.
وتنصح ربة البيت بعدم شراء أي أغذية يتم قليها في المحلات العامة مثل الفلافل بل يجب عليها أن تقوم بعملية القلي في منزلها في زيت صحي مأمون والاعتدال في استهلاك المسلي والزيوت لأن كثرتها تضر بصحة الأسرة على المدى البعيد.
فن التعامل مع الكبد واللحوم:
القاهرة / تقدم كتب الإرشادات المنزلية وطرق فن الطبخ، العديد من الطرق لطهو اللحوم لكي تحصلي في النهاية على وجبة بنكهة طيبة وطعما لذيذا، واخترنا لكي هنا بعضا من تلك الطرق:
إضافة قليل من الخل والمستردة إلى اللحوم في أثناء فترة التتبيل تعطي نكهة طيبة بالإضافة إلي اكتساب اللحم طراوة وطعما شهيا.إذا كان اللحم شديد الدسم يحمر على النار في قليل من الماء بدلا من السمن وبذلك يصبح أخف في الهضم وألذ في الطعم.إضافة قليل من الخل إلى اللحم عند السلق يساعد على سرعة نضجه ويكسبه مذاقا شهيا.للحصول على شرائح لحم هشة عند إعداد البانيه يمكنك استخدام مسحوق الأرز بدلا من البقسماط المطحون.اللحم الذي ذاب جزئيا يمكن تجميده مرة أخرى إذا لم يكن مطهوا كذلك يمكن تطبيق نفس المبدأ على اللحوم نصف المطهوة على أن تعطي الأولوية لاستعمالها قبل غيرها عند إعداد وجبات الطعام.عند شي اللحم السمين على شواية الفحم يؤدي تساقط الدهون على الفحم إلى إثارة اللهب فتهب النار المحملة بأجزاء من الفحم لتلتصق باللحم المشوي مما يشكل خطورة على الصحة ولتجنب ذلك يمكنك وضع رقائق من ورق الألمونيوم فوق الفحم على أن تستخدم الشوكة أو السيخ في تخريم ورق الألمونيوم بحيث تنبعث حرارة الفحم دون أن يؤدي تساقط المواد الدهنية إلى اشتعال النيران.عند شي اللحوم يمكنك وضع صينية بها ماء مغلي أسفل الشواية فيؤدي ذلك إلى امتصاص الدخان المتصاعد، كما أن نثر كمية قليلة من الملح في الصينية يساعد على عدم احتراق المادة الدهنية المتساقطة من هذه اللحوماحرصي على استخدام نار قوية في طهي اللحوم حفاظا على أفراد أسرتك من الإصابة بأي ميكروبات نتيجة عدم اكتمال طهو اللحوم.لتطرية أنسجة لحم البوفتيك ادهني شرائح اللحم بمقدار متساوي من الزيت والخل واتركيها لمدة ساعتين قبل الطهو. اسلقي فخذ الضأن لمدة نصف ساعة قبل وضعها في الفرن حتى لا تنكمش، فضلا عن أنها تكون أكثر طراوة. عند سلق اللحم ضعي معه بصلة مقطعة شرائح بدلا من بصلة صحيحة لتعطي طعما أفضل. صبي على الكبد ماءا مغليا قبل وضعها في المقلاة وبذلك لا تكون صلبة عندما تنضج. اغمسي شرائح الكبد في اللبن قبل وضعها في المقلاة فاللبن يكسبها طراوة ويجعلها أسهل في الهضم.
جربي طهو الكبد والكلاوي مع حلقات البصل أو البطاطس حتى تمتص ما فيها من دماء وتعطيها طعما لذيذا بعد النضج.
نعم فوائد البرتقال كثيرة .. ولكن!
الكويت/ يعتبر البرتقال من الفواكه ذات الفوائد المتعددة، وفي الصين يعتبرون شجرة البرتقال رمزاً للسعادة ويستخدمونه كغذاء بأوراقه أما أزهاره فيعالجون بها بعض الأمراض. والبرتقال، هو فاتح للشهية ويساعد في عملية الهضم لإدراره العصارات الهاضمة ويقلل من نسبة دهون الدم و يقاوم ترسيب الدهون على الشرايين وجدار الأوعية الدموية. كما يحتوي على عنصر البوتاسيوم مما يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وتناول البرتقال يساعد على ترسيب الكالسيوم في العظام والأسنان ويعالج ويقاوم مرض الأسقربوط لأنه يقوي جدار الأوعية الدموية ويقاوم النزيف في اللثة وينشط الدورة الدمويةويحتوي البرتقال كذلك، على العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والحديد، كما أنه يزيد من مناعة الجسم ومقاومته للميكروبات لاحتوائه على فيتامين أ ويعتبر من الأغذية الواقية من الأمراض خاصة أمراض البرد والجهاز التنفسي، كما يحتوي على فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة قوية.
وأخيراً: يجب عدم الإفراط في تناول البرتقال أو عصيره لأن زيادة الأحماض النباتية يؤثر على الكالسيوم في الأسنان ويسبب خللا في توزيع الكالسيوم في الجسم، وقد يساعد أيضا على تكوين حصوات ورمال الكالسيوم في البول.