الحالت التي تحتاج لعلاج التقويم
غالباً ما يكون سوء تطابق الأسنان هو الدافع لعلاج التقويم إلا أن هناك حالات تشمل تشوه الفكين أو الوجه ونستعرض هنا بعض الحالات الأكثر حدوثاً:
1- التزاحم الشديد بين الأسنان الأمامية أو الخلفية.
2- وجود فراغات كبيرة بين الأسنان الأمامية.
3- وجود عضة أمامية مفتوحة.
4- وجود عضة أمامية عميقة بحيث تغطي الأسنان الأمامية العلوية الأسنان الأمامية السفلية تغطية كاملة أو قريبة من الكاملة.
5- وجود عضة أمامية معكوسة حيث تكون الأسنان الأمامية السفلية متقدمة على الأسنان الأمامية العلوية.
6- عدم أو سوء تطابق الأسنان الخلفية.
7- بروز الأسنان الأمامية.
8- تشوهات الفكين مثل تقدم الفك السفلي على الفك العلوي.
9- التشوهات الخلقية كأرنبة الحلق والشفة أو المتلازمة كمتلازمة داون وغيرها..
يتم علاج تقويم الاسنان كالتالي :
1ـ يتم علاج تقويم الأسنان بعد تشخيص حالة المريض ومن ثم تحديد كيفية العلاج ومدته، ولتشخيص حالة المريض لابد من توفر العناصر التشخيصية التالية:
2- فحص الأسنان والفكين سريرياً.
3- أخذ طبعات للأسنان وتحديد العضة.
4- كذلك أخذ صور أشعة.
5- مع أخذ صور فوتوغرافية.
اما العلاج يتم بطريقتين :
الاولى : التقويم المتحرك.
وغالباً ما يستخدم في الحالات البسيطة وهو على نوعين:
تقويم متحرك خارجي، ويستمد فعاليته من الرأس أو الجبهة أو الذقن أو العنق وتقويم متحرك داخلي، يستمد فاعليتها من الأسنان نفسها.
الثانية : التقويم الثابت.
وهو عبارة عن وحدات تقويمية صغيرة (حاصرات) تثبت على كل سن حيث يمرر بداخلها سلك معدني لتتم عملية تحريك الأسنان،وهناك أنواع للحاصرات وهي:
- معدنية ستانلس ستيل (ذات لون فضي).
- خزفية (شفافة)،مشابهه للون الأسنان.
وهذان النوعان يؤديان نفس الفعالية في العلاج..
والاختلاف الوحيد فيها هو لونها وشكلها الخارجي..
فالحاصرات المعدنية هي النوع السائد في التقويم..
بينما الخزفية نادراً ما تستخدم لأنها أغلى من المعدنية وتحتاج إلى رعاية أكثر لسهولة كسرها، وهي مرغوبة من النساء أكثر لأنها شفافة فلا يظهر من التقويم سوى السلك المعدني، بالإضافة إلى هذا النوع السائد والأساسي من التقويم..