ثمة علاقة تناغميه شديدة بين مفهوم الوعي والجمال الإنساني . فكلما ازداد الإنسان وعيا ارتقى إحساسه الجمالي . ويعتبر امتلاك الإنسان أسنان سليمة وجميلة حاجة تقنية ضرورية لتعزيز الثقة بالنفس .

ومن هذا المنطلق دأب العلماء والباحثون على تطوير تقنيات واليات من اجل الوصول إلى أرقى معاير الجمال . وأخر هذه التقنيات هي تعويضات الزير كون ؟؟

ما الزير كون ؟؟
الزير كون مادة سنية متطورة تستخرج من فرز الأحجار الكريمة ذات خصائص بيولوجية عالية تحاكي الأسنان الطبيعية وهي شديدة المقاومة مؤلفة من مادة واحدة خالية من أي عنصر معدني . 



لماذا الزير كون ؟؟
ما الأسباب التي تجعلك تفضل الزير كون على التعويضات التقليدية . 

1- الجمال والحيوية الرائعة لأن فلز الزير كون تحت المجهر يشابه جزيء الثلج وهذا يفسر سر شفافية الزير كون .
2- الجمال والحيوية الفائقة نتيجة الانعكاسات والانكسار الضوئي الطبيعي المماثل للأسنان الطبيعية المجاورة .
3- سلوك الحزمة الضوئية في تاج الزير كون يماثل سلوكه بالأسنان الطبيعية بفضل عدم وجود الحاجز المعدني المستخدم في التعويضات التقليدية ولو كان معدنا ثمينا باهظ التكلفة .
4- الزير كون مادة كيميائيا تناسب الوسط الفموي مما يعطي علاقة لثوية رائعة بعكس التيجان المعدنية التي تسبب التحسس والاحتقان اللثوي واحتمال تولد تيارات غلفا نية في بعض الحالات .
5- إمكانية عمل جميع أنواع التعويضات السنية ( وصلات إحكام – وجوه – حشوات – جسور لصاقة – أوتاد جذرية – زارعات –تعويض فوق الزر عات )
6- الانسحال الفيزيائي الذي يماثل انسحال الأسنان الطبيعية بسبب استعمال خزف منخفض الانصهار فوق قبعة الزير كون .
7- القوة والمتانة مقارنة بجميع التعويضات السنية المعدنية والخالية من المعدن . حيث تصل قوة الصلابة حتى 1400 ميغا باسكال . وينفرد الزبر كون بإمكانية صنع جسر لكامل الفك قطعة واحدة . بالإضافة إلى إمكانية التعويض فوق الزرع لملاءمته البيولوجية لمادة التيتانيوم التي تصنع منها الزر عات السنية .
 

صورة توضح متانة الزيركون مقارنتا بالمواد الاخرى

كما نستطيع انجاز تعويضات الزير كون بأبسط تحضير عنقي اذ نستطيع بهذا النظام الحصول على هيكل مقاوم ضمن ثخانات قليلة ( 0,3 – 0,5 ) وبالتالي نتفادى مخاطر الدخول في سحب العصب أثناء تحضير الدعامات . كما إن خيار التفريز في المختبر له إمكانية التعامل مع جميع أنواع التحضير ( كتف – شبه كتف – تحضير بسيط ).
الانطباق الرائع للنموذج الراتنجي على المثال الجبسي وتجربته في فم المريض وإمكانية تعديل هذا القالب إذا احتاج الأمر . ومن ثم يعاد القالب الراتنجي إلى المخبر من اجل صنع هيكل زير كون مماثل