التهاب المفاصل الروماتيزمي
السبب والتوتر :
هو من اكثر أنواع التهاب المفاصل الالتهابي شيوعآ ، وتتطور هذه الحالة بين سن العشرين والخمسين ، وتنجم على الأرجح عن مهاجمة الجهاز المناعي لنسيج بطانة المفصل
الاعراض الاساسية :
الم وتورم في المفاصل الصغيرة لليدين والقدمين
وجع أو تيبس عام خاصة في الصباح وبعد فترات الراحة
تورم و ألم وسخونة في المفاصل أثناء أول النوبة وذرتها
مدى خطورة الحالة :
هي أكثر انواع التهاب المفاصل إضعافآ ، فغالبآ ما تسبب هذه الحالة تشوهآ في المفاصل ، كما يعاني البعض من تعرق و إرتفاع في الحرارة يصحبهما فقدان لقوة العضلات المرتبطة بالمفاصل المصابة ، وغالبآ ما تكون هذه الحالة مزمنة مع أنها قد تظهر وتختفي
التهاب المفاصل المعدي أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن عدوى :
السبب والتوتر :
تحدث الإصابة نتيجة عدوى و تشتمل العوامل المعدية على بكتيريا وفطريات وفيروسات ، ومن شأنها أن تنجم عن مضاعفات لأمراض متناقلة جنسيا ، كما أنها قد تطرآ لدى أيّ كان .
وفي بعض الاحيان يكون المفصل هو الموضع الوحيد المصاب بالعدوى من الجسم ، برغم أنه في حالات أخرى تحدث عدوى المفصل كجزء من عدوى أشمل تصيب عدة أجزاء من الجسم مثلما يحدث في مرض لايم .
أعراض أساسية :
لا تكون الاعراض حادة ولا تدوم طويلآ، و لدى الكبار تصل اغلب العدوى البكتيرية الى المفاصل قادمة من الدم
الم و تيبس في احد المفاصل هو عادة الركبة أو الكتف أو الورك أو الكاحل أو المرفق أو الاصبع أو المعصم
تكون الأنسجة المحيطة دافئة ومحمرة و متورمة
قشعريرة و ارتفاع في الحرارة و ضعف أو ارهاق
يمكن اقترانها بطفح جلدي
غثيان
مدى خطورة الحالة :
قد يقوم طبيبك بشفط بعض السائل من المفصل لتحليله معمليآ، كما أنه قد يجري بعض الاختبارات بحثآ عن عدوى بالدم ، وعادة ما تحقق الضادات الحيوية القضاء على البكتيريا ، ونادرآ ما تستخدم مضادات الفيروسات نظرآ لأن أغلب الفيروسات يصعب القضاء عليها بالعقاقير ونظرآ لأن العدوى الفيروسية التي تصيب المفاصل غالبآ ما تزول من تلقاء نفسها .
وفي معظم الحالات ، يؤدي التشخيص والعلاج الفوريين لعدوى المفصل إلى شفاء سريع و تام .
وقد يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي لضمان استعادتك للحركة و قوة المفصل .
هذه الحالة إذا لم تعالج فقد تتلف العظام و المفاصل و ما يحيط بها من انسجة تلفآ تامآ ، وفي الحالات الشديدة من تلف المفاصل قد تحتاج لجراحة لإعادة بناء المفصل .
الادوية التي تزيل انزعاج التهابات المفاصل :
في ما يلي ابرز انواع العقاقير و الأدوية الموصوفة و غير الموصوفة التي تستعمل في حالات الالتهاب العظمي المفصلي.
· الاسبرين: لكمية الجرعة دور في العلاج، لذى يحتاج الطبيب تحديد الكمية المناسبة للمريض، ويمكن تخفيف الالم بتناول قرصين كل اربع ساعات، وقد يشعر المصاب بالحاجة الى الاستمرار بأخذ هذه الجرعة لأسبوع او أسبوعين في حالات الالتهاب.
· الاسيتامينوفين: إن دواء الأسيتامينوفين الغير موصوف يخفف الالم بقدر ما يفعل الأسبرين وهو أقل ميلاً للتأثيرعلى المعدة، وهو لا يساعد في حالات الالتهاب، ولكن بما ان المفاصل نادراً ما تكون ملتهبة في حالات الإلتهاب العظمي المفصلي وهو خيار ملائم في أغلب الأحيان.
· العقاقير المضادة للالتهاب غير المحتوية على الستيرويد: فعاليتها تعادل فعالية الإسبرين قد تكون آثارها الجانبية اقل غير انها اكثر كلفة، كما ان جرعاتها اليومية اقل من الاسبرين.
· الستيرويدات القشرية: هي اشبه بهرمون تنتجه الغدة الكظرية، تعمل على تخفيف الالتهاب، وثمة عشرين نوعاً من الستيرويدات القشرية اكثرها استعمالاً هو البريدنيزون، والواقع ان الاطباء لا يصفون الستيرويدات القشرية لحالات التهاب العظم المفصلي، الا انهم قد يعمدون عرضياً الى حقن عقار يحتوي على الكورتيزون في مفصل مصاب بالتهاب حاد، وبما ان الاستعمال المتكرر لهذا العقار من شأنه ان يسرّع تقدم مرض المفصل فقد لا يتعدى عدد الحقن إثنين او ثلاث سنوياً.
تحذير:
يمكن لكثير من المسكنات والعقاقير المضادة للالتهاب ان تهيج بطانة المعدة والامعاء مسببة قروحاً وحتى نزفاً مع الاستعمال الطويل المدى.
استشر طبيباً ان كنت تستعمل مضادات للالتهاب غير محتوية على الستيرويد او اسبرين بانتظام لآكثر من اسبوعين لعلاج الم مفصلي، وثمة صنف جديد من الادوية يدعى cox-2 inhibitors من شأنه أن يكون اقل إضراراَ بالمعدة.
وسائل أخرى لتسكين الالم:
استشر طبيبك الفيزيائي أوالمهني حول طرق المداواة التالية:
· الحرارة: بمقدورها ترخية العضلات المحيطة بالمفصل المؤلم، ويمكن استعمالها سطحياً عبر الماء الدافئ او حمام البارافين أو الحشية الكهربائية او الاكياس الساخنة او المصباح الحراري، ولكن يجب أخذ الحيطة لتجنب الإصابة بالحروق. ولنفاذ الحرارة بشكل أعمق، يمكن للطبيب الفيزيائي ان يستعمل الإنفاذ الحراري ما فوق الصوتي أو القصير الموجة.
· البرودة: تعمل كمخدّر موضعي، كما أنها تخفف من التشنجات العضلية. وتنفع الأكياس الباردة عند الشعور بألم في العضلات إثر بقائها في الوضعية نفسها تجنباً للألم.
· الجبائر: تسند المفاصل الضعيفة والمؤلمة وتحميها خلال العمل، كما توفر لها وضعية سليمة في الليل مما يساعد على النوم المريح، غير ان من شأن التجبير المستمر ان يخفف من مرونة المفصل.
· تقنيات الاسترخاء: بما فيها التنويم والتخيّل والتنفس العميق واسترخاء العضلات وغيرها من التقنيات التي يمكنها تخفيف الألم.
· تقنيات أخرى: كالتمارين الخفيفة التأثير وتخفيف الوزن ووسائل التقويم(كضبانات الحذاء) وادوات المعاونة في السير(كالعصي وقضبان المشي) هذا بالاضافة الى تقوية العضلات وتخفيف الضغط على المفاصل وبالتالي تخفيف الألم .
|